قررت منظمة الصحة العالمية الإبقاء على حالة الطوارئ القصوى حيال وباء كورونا، بعد ثلاث سنوات على إعلان المرض حالة صحية طارئة ذات أبعاد عالمية.
واتبع المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس توصيات لجنة الطوارئ حول كوفيد-19، وهي لجنة خبراء اجتمعت الجمعة للمرة الرابعة عشرة، وفق ما جاء في بيان.
وقال غيبرييسوس خلال مؤتمر صحافي دوري في جنيف، "على الرغم من أنني لا أريد استباق رأي لجنة الطوارئ، إلا أنني ما زلت قلقا للغاية بشأن الوضع في بلدان عدة وتزايد حالات الوفاة".
وأضاف "رسالتي واضحة: لا تقللوا من شأن هذا الفيروس، لقد فاجأنا وسيستمر في مفاجأتنا وسيواصل فتكه، ما لم نفعل المزيد لتزويد المحتاجين بالمرافق الصحية ولمكافحة التضليل على الصعيد العالمي".
ويتمتع المدير العام للمنظمة الأممية بصلاحية الاختيار بين اتباع توصية لجنة الطوارئ من عدمه.
وفشلت حالة الطوارئ الصحية التي حملت اسما معقدا في إقناع السلطات والعامة بخطورة الوضع في يناير 2020، الأمر الذي سمح استخدام مصطلح "الجائحة" في 11 مارس من قبل رئيس منظمة الصحة العالمية.
بعد ثلاث سنوات، ترى اللجنة أن "جائحة كوفيد-19 ربما بلغت مرحلة انتقالية"، وقال المدير العام إنه يقدر "توصيات اللجنة للتحرك بحذر خلال هذه المرحلة الانتقالية والتخفيف من العواقب السلبية المحتملة".
وتسبب الفيروس بوفاة 6,804,491 شخصا وإصابة أكثر من 752 مليون شخص حتى 27 يناير، بحسب المنظمة، لكن تعتبر الوكالة الأممية والخبراء أن الأعداد في الواقع تفوق ذلك بكثير.