أعلنت اللجنة المعنية في منظمة الصحة العالمية أن الوضع بالنسبة لمرض "كوفيد-19" لا يزال وبائيا.
ويشير تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى أن انتشار الفيروس التاجي المستجد لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، ولكن الوضع حاليا "أفضل بكثير" مما كان عليه قبل عام، أثناء انتشار متحور "أوميكرون"، وفي الوقت نفسه، وصف المرحلة الحالية بأنها مرحلة انتقالية.
ومن جانبه أعلن سرغي نيتيسوف مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الفيروسات في جامعة نوفوسيبيرسك في حديث لصحيفة "إزفيستيا" أن إبقاء منظمة الصحة العالمية صفة الوباء يشير إلى أن "كوفيد-19" لا يزال منتشرا في أكثر من نصف بلدان العالم.
ويضيف، عدوى كوفيد تتناقص، بيد أن الوفيات بسببه اعلى من الوفيات بسبب فيروس الإنفلونزا، وهذا يعني أننا لم نتجاوز روبيكون الوباء (نقطة اللاعودة ).
ويقول: "عدد الوفيات بسبب الإنفلونزا يعادل 0.05 بالمئة، في حين عدد الوفيات بسبب "كوفيد-19" هو 0.2-0.4 بالمئة، أي أعلى تقريبا بمقدار أربع مرات".
ومن جانبه أعلن عالم الفيروسات ألكسندر لوكاشيف، العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية، قد يشير بيان منظمة الصحة العالمية إلى بداية نهاية الجائحة، مع أن الإصابات والوفيات لا تزال مرتفعة، ما يؤثر في حياتنا اليومية.
ووفقا لجامعة جونز هوبكنز، سجلت خلال ثلاث سنوات أكثر من 670 مليون حالة إصابة بـ "كوفيد-19"، وأودى الفيروس بحياة ما يقرب من 7 ملايين شخص في العالم.