أجرى علماء مركز تيومين العلمي لبحوث القلب دراسة طويلة بشأن تأثير الإصابة بالفيروس التاجي المستجد في صحة القلب، وحددوا فئة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
وتشير الدكتورة يلينا ياروسلافسكايا مديرة مختبر التشخيص الآلي في المركز إلى أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تجرى في روسيا واستمرت سنة كاملة، واتضح أن الالتهاب الرئوي الناجم عن الإصابة بالفيروس التاجي المستجد يهدد بالإصابة بقصور القلب المزمن لدى 28 بالمئة من المصابين.
وكدليل على وجود هذه المخاطر استند الباحثون إلى تشخيص تغير عام في حالة البطين الأيسر الطبيعية، التي اكتشفت بعد عام من الإصابة بالفيروس التاجي المستجد، وهو كناية عن تشوه ضعيف في عضلة القلب أثناء تقلصها.
واتضح للباحثين، أن وزن الشخص وجنسه يؤديان إلى تفاقم عوامل الخطر. إذ يمكن أن يعاني الرجال الذي أصيبوا بالفيروس التاجي المستجد من قصور في القلب خمس مرات اكثر من النساء.