في ظل الانتشار السريع والارقام المخيفة التي يسجلها بأبر بلد لاتيني البرازيل، يبرز السؤال التالي: ما وضع الجالية اللبنانية المتواجدة بشكل كبير في البلاد؟
من المعروف أن مدينة ساو باولو التي تقطنها كبرى الجاليات اللبنانية، تستحوذ على أعلى نسب الإصابات، حيث تشكل الاصابات فيها ثلث العدد الإجمالي للإصابات والوفيات في البرازيل. وأفادت مصادر طبية «الأخبار» بإصابة مئات اللبنانيين بالفيروس، ثلاثة منهم ما زالوا في قسم العناية الفائقة، مع تسجيل أول حالة وفاة في صفوف المغتربين.
وقد نعت الجالية نزيه محمد صالح، عن عمر يناهز الـ 70 وتم دفنه في المدفن الإسلامي في غوراليوس من دون المراسم المعتادة ومنع الأقارب من حضور الجنازة.
وباتصال مع «الأخبار» أكد الجراح اللبناني الأصل أحمد صالح، وجود حالة شديدة الخطورة لمغترب لبناني كان قد خضع لعملية زراعة كبد. صالح اعتبر أن الأرقام الرسمية لعدد الإصابات لا تتطابق مع الوقائع التي تشير إلى إمكانية تخطي البرازيل للولايات المتحدة الأميركية خلال الأسابيع المقبلة، وخصوصاً أن البلاد على عتبة فصل الشتاء.

