عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة برئاسة النائب عاصم عراجي وحضور النواب: فادي علامة، بيار بو عاصي، عناية عز الدين، قاسم هاشم، امين شري، الكسندر ماطوسيان، علي المقداد، محمد القرعاوي، فادي سعد، وديما جمالي.
اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب عراجي: "اجتمعت لجنة الصحة وكان على جدول أعمالها اقتراح قانون تعديل قانون انشاء المكتب الوطني للادوية وانشاء الهيئة الناظمة لقطاع الدواء، اي ان ننشئ مكتبًا للدواء، وهذا الاقتراح يحتاج الى بعض الأسابيع لكي ننجز درسه".
وأضاف: "اريد أن اتحدث عن فيروس كورونا، وفي آخر فترة، ازدات الاصابات بوضوح وحصل ارتفاع اكثر من السابق لأسباب عدة. لنكن صريحين وواضحين الناس لم تلتزم الاجراءات أو الشروط أو اجراءات رفع التعبئة والشروط التي وضعت لهذه الاجراءات ومنها الكمامة، وهي امر ضروري جدًا، وكل المؤسسات التي تعنى بالصحة العامة وعلى رأسها جمعية الوقاية من الامراض الوبائية في اميركا والجمعيات الاوروبية يركزون عليها، وفي الصين يقولون أن الكمامة مهمة من اجل عدم تفشي مرض الكورونا، فلم يلتزمها احد بعد رفع الاجراءات، الامر الاخر هو التباعد الاجتماعي (الجسدي) ولم يجر احترام قواعد هذا التباعد. وهذان امران ضروريان لعدم تفشي الكورونا. هذه امور مهمة: الكمامة، والتباعد الاجتماعي والنظافة العامة".
وتابع: "الامر الآخر يتعلق بعودة المغتربين، للاسف، اعتمدنا على وعي المغتربين وكانوا يناشدون تسهيل العودة، هناك جزء بسيط منهم لم يلتزم اجراءات السلامة العامة مما ادى الى تفشي الكورونا، نلاحظ أن العدوى اصبحت موجودة في معظم القرى والمناطق اللبنانية.
وقال: "هذه الاسباب ادت الى زيادة الاصابات، من هنا اوجه نداء للناس، هناك ابحاث تحدثت عن اهمية وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي. لا احد ينتظر اللقاح قبل حزيران 2021، وهو يحتاج الى 3 مراحل، هناك تباشير لا تزال ضعيفة، من هنا القول إن الناس يجب أن تلتزم قواعد التباعد الاجتماعي ووضع الكمامة والنظافة وغسل اليدين، ونتمنى على المغتربين الالتزام والمفروض اتخاذ اجراءات صارمة".