حذر جمهوريون من فوضى وكابوس عند الحدود الأمريكية المكسيكية الأسبوع المقبل مع رفع الحكومة قيودا مفروضة لاحتواء كوفيد-19 أتاح تطبيقها منع دخول غالبية المهاجرين في السنوات الماضية.
وقال السناتور ليندسي غراهام إن "يوم الحادي عشر من مايو سيكون كابوسا للشعب الأمريكي خصوصا لأبناء نيو مكسيكو وتكساس"، مضيفا "ما سيحصل هو أن إدارة بايدن ستوقف استخدام السلطة الممنوحة بموجب تدبير "تايتل 42" لطرد المهاجرين غير النظاميين".
وتوقع غراهام أن يؤدي إلغاء تدبير "تايتل 42" الذي ستعتمد بدلا منه آلية أخرى تعرف باسم "تايتل 8"، إلى عدد مضاعف من محاولات المهاجرين غير النظاميين دخول البلاد من المكسيك، وإلى أعباء كبرى سترزح تحت وطأتها سلطات الحدود.
وتابع غراهام في مؤتمر صحافي "في الأيام التسعين المقبلة، ما بين 900 ألف و1,1 مليون" مهاجر سيعبرون الحدود.
وحض غراهام وأعضاء جمهوريون آخرون في مجلس الشيوخ، الرئيس الأمريكي جو بايدن على الإبقاء على "تايتل 42" وهو تدبير طوارئ للصحة العامة، على الرغم من وضع الحكومة حدا لتدابير أخرى لاحتواء كوفيد على غرار إلزامية أن يكون الوافدون الأجانب قد تلقوا لقاحا مضادا للفيروس.
واعتبر غراهام أن الولايات المتحدة "تحت الحصار". وقال "طلبت من ديمقراطيين أن ينضموا إلى الجهد المبذول من أجل عدم إلغاء "تايتل 42" في 11 مايو. لقد استخدم 2,3 مليون مرة لطرد أشخاص أتوا إلى هنا بشكل مخالف للقانون".
والثلاثاء أعلنت إدارة بايدن أنها بصدد تعبئة 1500 عنصر ليساعدوا في مراقبة تدفق المهاجرين وضبطه، إضافة إلى 2500 عنصر يتولون المهمة حاليا، تحسبا لطفرة في عمليات العبور بعد الحادي عشر من مايو.
ويعتزم وزير الأمن الداخلي أليخندرو مايوركاس زيارة المنطقة الحدودية في تكساس الخميس والجمعة لمراجعة التحضيرات لرفع تدبير "تايتل 42".