تُظهر بيانات المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن العديد من مؤشرات “كوفيد-19” في ارتفاع مرة أخرى. فالطقس الحار يدفع الناس إلى الأماكن الداخلية، وتتضاءل حماية اللقاحات. وكل هذه الأمور تسبب ارتفاعاً طفيفاً. لكن العلماء يقولون أيضاً أن مسببات الأمراض الأخرى تنتشر على مستويات أعلى بكثير هذا الصيف. لذلك إذا أصبت بما يبدو أنه نزلة برد سيئة، أتعلم ماذا؟ قد لا يكون "كوفيد" على أي حال.
ومع ذلك، يقول الخبراء إن المرض سيكون أقل حدّة مما كان عليه خلال الطفرات السابقة له.
فالدكتور سكوت ميسكوفيتش، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة Premier Medical Group USA، يتحدّث إلى CNN عن الأسباب، ويعددها كلآتي:
1- الشيئ الأكثر إثارةً بالنسبة لنا هو صعوبة معرفة الأمر نوعاً ما، لأننا نبحث في الأساس عن مياه الصرف للحصول على أفضل البيانات لدينا، والبيانات الآن متأخرة جداً من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وتوقفت الولايات المتحدة عن الإبلاغ عن إصابات، ويمكن أن تضيف إلى ذلك حقيقة أن معظم الأشخاص يفحصون أنفسهم بالمنازل أو أنهم لا يجرون فحصاً على الإطلاق. لذا أياً من البيانات التي نحصل عليها لا تقترب من دقة البيانات التي كنا نحصل عليها في السنوات الماضية.
2- هناك بعض البيانات الجيدة من مياه الصرف تظهر ارتفاع حالات كورونا خلال الصيف، وهذا ما يقلقنا في الولايات المتحدة الأمريكية. ويعتبر ارتفاع حالات دخول المستشفى أحد أنواع البيانات التي لدينا، والتي تظهر المزيد من المعلومات المقلقة. فلقد ارتفعت بنسبة 10% في الأسبوعين الماضيين، وهذه البيانات عمرها أسبوعين، وجميع المناطق في البلاد أظهرت زيادات في حالات الدخول إلى المستشفى. لكن لا توجد بيانات تظهر أن المرض أكثر خطورة، لكن أحد الأشياء التي نقلق منها هي هوية من يدخلون إلى المستشفى، فإنهم أجدادنا والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، وهذه مشكلة.