الفيروس الذي روع العالم منذ بدأ ظهوره في ديسمبر عام 2019 وانتشر للعالم بسرعة، يعيش على الأسطح الزجاجية وشاشات الموبايل والكمبيوتر لنحو 28 يوماً.
سببُ يضاف إلى قائمة الأسباب التي سرعت انتشاره وانتقال العدوى في كل بلدان العالم .
إذ وجد فريقٌ من الباحثين في جامعة "بوند" في أستراليا، أن الهواتف المحمولة قد تكون من الأسباب المباشرة التي نقلت العدوى، إضافةً إلى رذاذ السعال والعطس.
الدراسة التي اعتمدت على مراجعة منهجية لأكثر من 15 دراسة من 10 دول، ركزت على الهواتف المحمولة وكيف يمكن أن تكون سبباً بنقل العدوى.
وقد خلص الباحثون إلى أن نسيةً كبيرة من تلك الأجهزة كانت مقراً لتجمع فايروسات سارس وكوف 2، ويقول الباحثون أنهم مع وجود أكثر من 7 مليارات هاتف محمول في جميع انحاء العالم فإنها تبدو بمثابة اليد الثالثة الغير معقمة التي تحتوي على الفايروس.
وسابقاً وجدت دراسة فرنسية أن الهواتف المحمولة يمكن أن تلوث الإنسان حتى لو غسل يديه مراتٍ عديدة، ونصحت بتعقيم أسطح الشاشات قبل لمسها.
ويركز الباحثون على قطاع الصحة والعاملين فيه لأن فايروس كورونا وغيره من الفايروسات المعدية يمكن أن ينتقل في بيئة المستشفيات بسرعة وقد يؤدي إلى ازدياد أعداد الضحايا بشكلٍ يومي.