استنكرت الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في المستشقيات الحكومية، الاعتداء "الاسرائيلي" على مستشفى ميس الجبل الحكومي، واصدرت بيانا جاء فيه:
"منذ اكثر من 35 يوما يقوم العدو الصهيوني الغاشم بالاعتداء اليومي على جنوب لبنان طال المدنيين اللبنانيين والحجر والشجر، وطال اليوم مستشفى ميس الجبل الحكومي والعناية الالهية وحدها حصرت الاضرار بخسائر مادية طفيفة وجرح طبيب مناوب في قسم الطوارئ".
وتابعت: "ان الهيئة التأسيسة اذ تضع هذا العدوان في السجل الاسود المليء بالجرائم الصهيونية منذ نشوء هذا الكيان السرطاني، فإنها لا ترى سبيلا لردع هذا الكيان القائم على الدم والعدوان، الا بمنطق القوة والحديد والنار، وهذا ما تفعله المقاومة المظفرة في لبنان والمنطقة في تعاملها مع هذه الغدة السرطانية الخبيثة التي يجب استئصالها من جسد الأمة".
وأضافت: "امام العدوان الصهيوني المتمادي على المستشفيات وسيارات الاسعاف والطواقم الطبية في الجنوب وفي غزة نطالب المجتمعات البشرية الحرة والمنظمات النقابية الشريفة الحضور الى ساحة حماية الانسانية بكل مفرداتها من هذا الطغيان الصهيوامريكي الذي باتت عمليات الابادة للقيم الانسانية في مقدمة نشاطته الشيطانية، فعندما تصبح المستشفيات والأطباء وطواقم الاسعاف هدفا لمن يملكون قوة القتل والابادة فإن الانسانية تحتاج لمن يدافع عنها ويعيد التوازن للعقل البشري على الارض، وعندما لا تردع القوانين والشرائع الدولية والاممية الاعتداءات الهمجية للعدو الصهيوني على المستشفيات والطواقم الطبية فان علامات استفهام كبرى توضع على الموقع الانساني للقيمين على المنظمات والجمعيات المطالَبة بتنفيذ هذه القوانين وحماية هذه الشرائع".
وسألت الهيئة: "هل بات العالم كله محكوما بزمر شياطين الصهاينة؟ العدوان على المستسفيات والطواقم الطبية والاسعافية والإغاثية من قيم الشيطنة السرطانية الصهيونية. أوقفوا نشاطها باجتاث حملتها ورعاتها من عالم الوجود قبل أن تغدو إبادة للانسانية. حمى الله العالم من شرور الصهاينة وحمى الله لبنان ونصر فلسطين".