وسط مخاوف من أن يتكرر سيناريو «مجمع الشفاء» الطبي، تحاصر قوات الاحتلال «المستشفى الإندونيسي»، الذي يضم نحو 700 شخص، ما بين طواقم طبية وجرحى، عدا عن النازحين، وتكثف هجومها عليه، بهدف إخراجه نهائياً عن الخدمة، وفقاً لمتحدث باسم وزارة الصحة في غزة.
من جهتها، تصر الطواقم الطبية في المستشفى على البقاء لعلاج الجرحى، بعدما أنهك الاحتلال المستشفيات في شمال قطاع غزة وجنوبه، في إطار استهدافه الممنهج لها، ولسائر المراكز التي تضم مدنيين.
وبعد استهداف «مجمع الشفاء»، أعلن المدير العام للمستشفيات في القطاع، أنّ هناك 260 جريحاً في المجمع، يموت واحد منهم كل يوم، مؤكداً أنّ «الاحتلال يقوم بعملية إعدام مباشر للجرحى والمرضى في المستشفيات»، ومحذراً من أنّ أي قذيفة يتم إطلاقها ستوقع شهداء، «بسبب ازدحام المستشفيات».