منعت الحرب والصواريخ الإسرائيلية، هذا العام، إضاءة شجرة عيد الميلاد في مدينة غزة، كما جرت العادة، في احتفالات عيد الميلاد المجيد وأعياد رأس السنة، وبدلاً من تزيين الكنيسة الرئيسة للمسيحيين المحتفلين بعيد الميلاد، وفق التقويم الغربي لإقامة القداس، احتضنت الكنيسة عدداً من النازحين الذين فرّوا من بيوتهم بمدينة غزة، هرباً من نار الصواريخ، على الرغم من تعرّض بعض الكنائس التي باتت “مراكز إيواء” لقصف إسرائيلي أوقع ضحايا ومصابين.
لا أشجار ميلاد
ولم تزين شجرة عيد الميلاد التي كانت توضع في ميدان الجندي المجهول غرب مدينة غزة، وهو أحد الأماكن التي تعرضت للدخول البري للدبابات الإسرائيلية، وأصابه تدمير كبير جداً، بدَّلَ ملامح المنتزه الذي كان يقام في تلك المنطقة، وبه أشجار وورود، وأماكن لجلوس المواطنين، إلى أكوام من الرمال.