أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى 21 ألفاً و507 منذ 7 أكتوبر الماضي.
وبحسب بيان الوزارة، سجلت الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة في يومها الـ84، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 21 ألفاً و507، والمصابين إلى 55 ألفاً و915 مصاباً.
يأتي ذلك في حين حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أنه لا يمكن إدخال المساعدات إلى غزة دون وقف إطلاق النار.
وقال منسق المنظمة في غزة، جاكوب بيرنز، الجمعة، إنّ قرار مجلس الأمن الدولي إدخال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة ليس حلاً طالما لم يتم إعلان وقف إطلاق النار.
وبحسب بيان نشرته المنظمة على موقعها، الجمعة، أكد بيرنز أن الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياة الناس في غزة هي "إنهاء العنف والعقاب الجماعي للفلسطينيين".
وأضاف: "نريد أن نفعل المزيد، من أجل مساعدة الناس في غزة، لكن القصف والقتال المستمرين يحصراننا في منطقة أضيق مع مرور الوقت".
وأشار إلى المنشورات التي ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي من الطائرات على مدينة خان يونس جنوبي القطاع، والتي يأمر فيها السكان بإخلاء المباني القريبة من "مستشفى ناصر" رغم تلقيه تأكيدات من المسؤولين الإسرائيليين بعدم نيتهم استهداف المستشفى.
وأكد بيرنز أنه من المستحيل تقديم المساعدة الطبية للمحتاجين في ظل هذه الظروف.
وشدد على ضرورة عدم استهداف المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية، مضيفاً أن الفلسطينيين في غزة اضطروا إلى الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان وأن معظمهم لا يجد هذا الأمان.
ولفت إلى أن عدد سكان مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة، ارتفع من 300 ألف نسمة قبل الحرب إلى 1.2 مليون على الأقل.
يُذكر أنه في 23 ديسمبر الجاري اعتمد مجلس الأمن قراراً يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" والمقاتلين الفلسطينيين.