قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، إن عدد الأسرى في سجون الاحتلال من الضفة الغربية ارتفع إلى 4860 أسيراً منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت المؤسستان في بيان مشترك، اليوم السبت، أن هذا الارتفاع جاء بعد اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي 14 فلسطينياً خلال أمس الجمعة وحتى اليوم السبت.
كما أشار البيان إلى أن "حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر ارتفعت إلى 4860، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن".
وذكر البيان أن الاعتقالات الأخيرة تركزت "في مخيم الجلزون بمدينة رام الله، حيث أبقى الاحتلال على اعتقال سبعة مواطنين، بعد عملية تحقيق ميداني مع مجموعة منهم، في حين توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي: نابلس (شمال) والخليل (جنوب)".
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان كشف يوم 24 ديسمبر الجاري، أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز أكثر من 8 آلاف فلسطيني ويتعرضون للتعذيب الممنهج وسوء المعاملة، داعياً إلى تشكيل وفد دولي لزيارة السجون الإسرائيلية.
وأوضح المرصد أن "إسرائيل" تحتجز أكثر من 8 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 1200 إلى 1400 من قطاع غزة، تم اعتقالهم عقب هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، وتلاه قصف إسرائيلي عنيف على غزة لم ينتهِ حتى اللحظة.
كما دعا المرصد إلى تشكيل فريق دولي لزيارة السجون التي تحتجز فيها "إسرائيل" المعتقلين الفلسطينيين، في ظل انتهاكات الاعتقالات الجماعية والتعذيب وسوء المعاملة والوفيات والاختفاء القسري، بحسب البيان.
وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات المداهمة والاقتحام لبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة، بالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة والتي أدت حتى أمس الجمعة، إلى استشهاد 21 ألفاً و507 شهداء و55 ألفاً و915 إصابة، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.