استشهد 5 شبان في قصف طائرة اسرائيلية مسيرة، فجر اليوم الأربعاء (17/1/2014)، لمركبة قرب مخيم بلاطة شرق نابلس.
وتحدث الاعلام العبري عن اغتيال المطارد عبد الله ابو شلال وعدد من افراد خليته من خلال قصف المركبة التي كانوا يستقلونها قرب مخيم بلاطة.
ويزعم جيش الاحتلال أن الخلية التي تم اغتيالها "كانت في طريقها لتنفيذ عملية".
ووفقًا لرواية جيش الاحتلال فقد حاول الجيش الإسرائيلي اعتقاله عدة مرات. وفي آب/أغسطس الماضي، تم قصف وتدمير منزل أبو شلال، المحسوب على كتائب شهداء الأقصى، من أجل الضغط عليه لتسليم نفسه.
وافادت مصادر أمنية ، بأن طائرة مسيرة قصف مركبة قرب مفرق بردى بمحاذاة مخيم بلاطة، الأمر الذي أدى إلى انفجارها واشتعال النيران فيها، حيث منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان.
والشهداء هم الشقيقان سيف ويزن النجمي ومحمد قطاوي وعبدالله ابو شلال.
وشوهدت السيارة وقد اشتعلت فيها النيران وقد حاصرتها الجيبات العسكرية، بينما أطلقت قوات الاحتلال النار على طواقم اسعاف الهلال الأحمر ومنعتها من الوصول للمركبة المشتعلة.
واكدت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بعد ذلك مخيمي بلاطة وعسكر سط حملة مداهمة واسعة وتفتيش للمنازل.
وقالت الهلال الأحمر، إنها تمكنت من الوصول الى السيارة المستهدفة بالقصف، بعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة، لافتة الى أنه تم انتشال جثمان أحد الشبان الذين يبدو انهم كانوا داخل المركبة، وذلك من تحت الركام الذي وضعته قوات الاحتلال بمكان المركبة المستهدفة التي تم الاستيلاء عليها.
وأشارت مصادر محلية أن قوات الاحتلال احتجزت جثامين شبان آخرين الى جانب المركبة قبل أن تنسحب من المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق مخيم بلاطة شرقي نابلس، مدعومة بالجرافات والآليات العسكرية، وداهمت عددا من المنازل، ودمرت شوارع، وسط مواجهات واطلاق مكثف للنار.