اغتالت قوة خاصة اسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء (30/1/2024)، ثلاثة شبان بينهم شقيقان، بعد أن تسللت إلى داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين.
وأوضحت مصادر من داخل المستشفى، أن نحو 10 جنود من أفراد القوة الخاصة الاسرائيلية الذين تنكروا بلباس أطباء وممرضين وبلباس نسوي فلسطيني، تسللوا الى المستشفى فرادًا واتجهوا للطابق الثالث، واغتالوا الشبان باستخدام مسدسات كاتمة للصوت.
وأفاد شهود عيان أنه سمع دوي أصوات إطلاق نار كثيف بمحيط مستشفى ابن سينا، بعد اقتحامه من قبل تلك القوة الإسرائيلية.
ودعت القوى الوطنية الفلسطينية إلى الإضراب والنفير العام في جنين بعد اغتيال الشبان الثلاثة بمستشفى ابن سينا.
والشهداء الثلاثة هم محمد أيمن الغزاوي "الحواوي" وشقيقه باسل أيمن الغزاوي ومحمد وليد جلامنة.
وبذلك يرتفع إلى 62 عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 381 شهيدًا.
وفي تعقيبها على جريمة الاغتيال، طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، بشكل عاجل، "الهيئةَ العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بوضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا والمراكز الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة لمراكز وطواقم العلاج والإسعاف".
وقالت إن "هذه الجريمة تأتي بعد عشرات الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق مراكز وطواقم العلاج"، مضيفة: "يوفر القانون الدولي حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية، ضمنها المستشفيات، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954".