ندّدت مؤسسة «عامل» اللبنانية بـ«الإجراءات الظالمة» التي اتخذتها بعض الدول بقطع التمويل عن وكالة «أونروا» التي تعنى بتقديم المساندة الإنسانية لأكثر من خمسة ملايين فلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة ودول الشتات.
ووصف رئيس المؤسسة كامل مهنا الاجراءات بأنها «في غاية الخطورة في ظل تعرض قطاع غزة لأكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث، ولا تبتعد عن منطق العقاب الجماعي الذي يمارس ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع».
ورأى أن المساس بالمساعدات الإنسانية «استهداف واضح للشعب الفلسطيني»، داعياً كل المؤسسات الإنسانية والحقوقية العالمية إلى «موقف إنساني صريح في مساندة الوكالة»، و«كل القوى الفاعلة في العالم إلى تحمّل مسؤولياتها لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، عبر وقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار، والسماح للمساعدات الإنسانية بدخول القطاع، والتضامن مع أونروا ضد الحملة السياسية الظالمة التي تتعرض لها، لأن في ذلك استهدافاً للقطاع الإنساني في العالم كله».