صحيفة الأخبار
بعد عشرين يوماً على اختطافها، عادت الشابة زهراء الشيخ علي، ليل أمس، إلى منزل أهلها في البابلية في منطقة الزهراني. وبحسب رواية زهراء (23 عاماً) فقد نُقلت من اليوم الأول لاختطافها إلى الأراضي السورية واحتجزت في غرفة حتى حرّرها شبان من «حزب الله» عبر عملية دهم نفذوها بعد تتبع الاتصالات التي كانت ترد من الخاطفين إلى عائلتها.
الشيخ علي، وهي من والد سوري وأم لبنانية من البابلية، وقعت في فخ الخاطفين بعد أن تواصلت مع شخص عبر تطبيق «تيك توك» ادعى القدرة على تسيير شؤون الراغبين في الهجرة، فاتفقت معه على لقاء في بيروت لتسليمه مبلغاً مالياً مقابل مساعدتها، وما إن وصلت حتى اقتيدت بالقوة إلى سيارة من قبل شخص كان يتحدّث بلهجة سورية ونقلها إلى داخل سوريا عبر طرق التهريب. وطوال فترة اختطافها، تواصل الخاطف مع عائلتها لطلب الفدية.
وبسبب عدم قدرتهم على دفع الفدية، تقدّم أهلها بشكاوى عدة للقوى الأمنية. وبعد يأسهم، طلبوا مساعدة «حزب الله» الذي تتبع الاتصالات حتى حدّد موقع الخاطف. ولفتت الشيخ علي بعد عودتها إلى أنّها كانت محتجزة في غرفة مظلمة يفتح بابها صباحاً ومساءً عندما يدخلون لها الطعام ويسمحون لها بالدخول إلى الحمام.