• تابعنا
  • وزارة الصحة لبنان 1214
  • info@coronanews-lb.com
كورونا نيوز
  • مقالات
    • من جعبتنا
    • من الصحافة
  • أخبار
    • اخبار محلية
    • اخبار عالمية
  • ارشادات صحية
    • نصائح
  • البلديات
    • بلديات الجنوب
    • بلديات البقاع
    • بلديات الشمال
    • بلديات جبل لبنان
    • بلدية بيروت
  • مستشفيات
    • مستشفى رفيق الحريري
  • التقرير اليومي
    • تقرير وزارة الصحة
    • تقرير هيئة إدارة الكوارث
  • البحث
كورونا نيوز
كورونا نيوز

كلهم استشهدوا.. مواطن فلسطيني في غزة أحضر الخبز لعائلته فلم يجد من يأكله

  • 2024-02-14
  • اخبار عالمية
كلهم استشهدوا.. مواطن فلسطيني في غزة أحضر الخبز لعائلته فلم يجد من يأكله

لم يتخيل المواطن الفلسطيني نعيم أبو الشعر (58 عامًا)، أن مأساة كانت تنتظره عند عودته إلى المنزل بعد شراء الخبز لإطعام أفراد عائلته، جراء غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزله في دير البلح وسط قطاع غزة.

بينما ذهب أبو الشعر ليتفقد ما حصل بعائلته، وجد بين الركام بجانب منزله جثمان ابنته، فاهتزت كلماته بالحزن وهو يصرخ، “أمل يابا.. أمل يابا، طولها (أخرجها).. يابا، أين أولادي؟، كلهم كانوا بالدار”

ففي ساعات الصباح الباكر، خرج أبو الشعر وحيدا في ظل أجواء من البرد، ليحضر القليل من الخبز من أحد أفران المدينة، ليتناول طعام الإفطار برفقة أبنائه وزوجته. لكن عندما عاد إلى منزله، وجد نفسه أمام مشهد لم يكن يتخيله، فالمنزل الذي كان يعتبر ملاذا له ولأسرته، قد تحول إلى ركام وأنقاض واستشهد وأصيب من فيه، بفعل غارة إسرائيلية عليه، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

ومن النظرة الأولى لأبو الشعر لمنزله من بعيد، خطا بخطوات سريعة تاركًا الخبز خلفه، وذهب ليعرف مصير أفراد عائلته بعد قصف المنزل وتدميره بشكل كامل.

وبينما ذهب أبو الشعر ليتفقد ما حصل بعائلته، وجد بين الركام بجانب منزله جثمان ابنته، فاهتزت كلماته بالحزن وهو يصرخ، “أمل يابا.. أمل يابا، طولها (أخرجها).. يابا، أين أولادي؟، كلهم كانوا بالدار”.

تلك المشاهد المأساوية، التي سجلتها (وفا)  دفعت أهالي الحي وأقرباءه للتوجه نحوه، وهم بحالة من الحزن العميق، بهدف تقديم الدعم له بالرغم من الألم الشديد الذي أصابهم.

وفوق أنقاض المنزل، حاول العديد من الشبان إزالة الركام والبحث عن جثامين الشهداء الذين ارتقوا في تلك الغارة، باستخدام أدوات بسيطة. وخلال عملية البحث بين الأنقاض، تمكنوا من العثور على سيدة تظهر علامات الشيخوخة على يديها، ما يشير إلى أنها مسنة.

وقال أحد الشبان الذين يساهمون بالبحث على الجثامين بين الأطلال “هي والدة أبو الشعر”.

عندما وصل إلى المستشفى، اكتشف أن كل من في المنزل قد استشهدوا بينهم أطفال ونساء ومسنون، حيث بلغ عددهم 15 شهيدا من عائلة أبو الشعر والعائلات التي تسكن في الأبنية الملاصقة.

ولم تنحصر الغارة الإسرائيلية في منزل أبو الشعر فحسب، بل أصابت أيضا العديد من منازل المواطنين الفلسطينيين وأسفرت عن ارتقاء 15 شهيدا، وإصابة عشرات آخرين وفقًا لشهود عيان.

وبمجرد انتهاء أبو الشعر من تفقد منزله، سارع بالتوجه إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة، ليطمئن على أفراد عائلته ويعرف مصيرهم.

عندما وصل أبو الشعر إلى المستشفى، اكتشف أن كل من في المنزل قد استشهدوا بينهم أطفال ونساء، حيث بلغ عددهم 15 شهيدًا من عائلة أبو الشعر والعائلات التي تسكن في الأبنية الملاصقة

وفي داخل المستشفى، حمل أحد الشبان طفلا صغيرا من بين شهداء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزل أبو الشعر، وقال بصوت مرتفع، وعلامات الحزن والغضب تظهر عليه: “حسبي الله ونعم الوكيل”.

وما إن حمله حتى بدأ الصحافيون في التقاط الصور ومقاطع الفيديو لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال، حسبما ذكر تقرير (وفا).

وعلى مقربة من جثامين الشهداء الذين اصطفوا في ساحة المستشفى، احتضن المواطن المكلوم أبو الشعر، جثامين عائلته في وداعهم الأخير.

وبينما كان المسن يلقي نظرات الوداع على أفراد عائلته، قال للصحافيين: “ذهبت لإحضار الخبز منذ الساعة 4 فجرًا، وعدت لأجد كل من في المنزل، نساءً وأطفالًا وشيوخًا، أصبحوا شهداء”.

وما أن انتهوا من توديعهم، بدأ المواطنون بحمل الجثامين لدفنها، في ظل امتلاء المقابر بسبب الأعداد الكبيرة من الشهداء، وصعوبة الوصول إلى مقابر جديدة بسبب القصف الإسرائيلي.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، انسحبت آليات الاحتلال العسكرية، من المنطقة الجنوبية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعد مرور نحو شهر على الاجتياح، مخلفة دمارا هائلا في البنية التحتية. ويواصل طيران الاحتلال ومدفعيته قصف المدينة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 28473، بالإضافة إلى 68164 جريحا. وما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.


 

اخبار متعلقة

ما الذي جعل جائحة كوفيد-19 تنتهي فجأة؟
2024-09-05

ما الذي جعل جائحة كوفيد-19 تنتهي فجأة؟

علماء يحذرون: سلالة جديدة من فيروس الجدري انتشرت خارج الكونغو تتغير بسرعة
2024-08-28

علماء يحذرون: سلالة جديدة من فيروس الجدري انتشرت خارج الكونغو تتغير بسرعة

نصف مليون عملية جراحية معلّقة: مصابو غزة
2024-08-28

نصف مليون عملية جراحية معلّقة: مصابو غزة "شهداء مع وقف التنفيذ"

مواقع مفيدة:

  • منظمة الصحة العالمية
  • الهيئة الصحية الإسلامية
  • الصليب الأحمر اللبناني
  • المديرية العامة للدفاع المدني
  • وحدة إدارة الكوارث - لبنان
  • موقع وزارة الإعلام - لبنان
  • الهيئة الصحية- الدفاع المدني
  • وزارة التربية- لبنان

المستشفيات المجهزة لحالات كورونا:

  • مستشفى رفيق الحريري 01830000
  • مستشفى المعونات - جبيل - 09940400
  • مستشفى اوتيل ديو-بيروت 01604000
  • الجامعه اﻷميركية في بيروت - 01350000
  • مستشفى رزق- الأشرفيه - 01200800
  • مستشفى بعلبك الحكومي - 08370470
  • مستشفى علاء الدين -الصرفند 07443200
  • مستشفى الروم- بيروت - 1287
  • مستشفى البوار الحكومي- كسروان 09440440
  • مستشفى السان جورج - الحدث 05463924

ارقام الطورائ:

  • الدفاع المدني - 125
  • الصليب الأحمر اللبناني - 140
  • الهيئة الصحية- الدفاع المدني - 1290
  • وزارة الصحة - لبنان - 1214 - 01594459
من نحن : مجموعة من الناشطين و الصحفين العاملين في موضوع التوعية و الإرشاد الصحي و الإعلامي