رعى وزير العمل، في حكومة تصريف الأعمال، مصطفى بيرم تجهيز مكتب دائرة العمل في مدينة بعلبك بالطاقة الشمسية، والذي نُفذ بمبادرة من "نقابة استقدام العاملات المنزلية"؛ وذلك بحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر والوزير السابق حمد حسن ورئيس دائرة العمل في المحافظة محمد منذر ورئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل وقائد سرية درك بعلبك المقدم جوزيف حجار وآمر الفصيلة النقيب حسين الحلاني.
وخلال الحفل، قال الوزير بيرم إن: "الغيوم لن تحجب نور الشمس عن مدينة بعلبك، وشمس المدينة ستبقى ساطعة بنورها مهما فعل العدو، ونحن أبناء ثقافة الحياة، نشعر بالعزة والكرامة في منطقة قدمت الشهداء وفلذات الأكباد"، مضيفًا: "ما قام به العدو من اعتداء لن يثنينا عن القيام بعملنا".
وأكد الوزير: "أهمية التعاون بين القطاعين الخاص والعام"، فبرأيه أن: "المتبرع من القطاع الخاص لم نتسلم منه المال، وإنما اتفقنا أن يقدم الهبة العينية لنصل إلى المكان المطلوب لتحقيق الهدف"، مضيفًا: "أننا أمام نموذج جديد من التعاطي في المناطق اللبنانية كافة، في بعبدا وجونية وبعلبك، وهذه المنطقة غنية جدًا بالعطاءات لتحسين صورة لبنان".
وشدد على التعاون مع النقابة بشخص رئيسها لسد الثغرات والشوائب التي تحدث، بما يغير صورة لبنان وحماية العمالة الأجنبية، مؤكدًا أن للعاملة والعامل حقوقًا يجب مراعاتها، فهذه الصورة تخدم لبنان. ورأى أن: "الهبة العينية بتأمين الكهرباء بالطاقة النظيفة تبني الثقة بين الإدارة والمواطن، إذ يشعر المواطن أنك تهتم به".
ولفت إلى أن: "الحزمة الجديدة من الزيادات من شأنها فتح الإدارات من أجل تأمين الواردات ضمن خطة جديدة بحدود شهر حزيران، من أجل إدخال جزء لا بأس به في صلب الراتب".
وختم الوزير بيروم: "من بعلبك؛ أزفّ للقطاع الخاص أنه خلال أقل من أسبوع نحن أمام زيادة وازنة للحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص تدخل في صلب الراتب، وسنقرّ زيادة في المنح المدرسية".