تابع بيت الزكاة والخيرات في طرابلس، تنفيذ مجالس الخيرات خلال شهر رمضان المبارك، حيث عقد المجلس السادس مع عضو الهيئة العليا للبيت المستشار القاضي الدكتور غالب الايوبي ، الذي عبر عن تقديره لـ"جهود بيت الزكاة والخيرات التي تغطي جزءا كبيرا من عمل الدولة ومؤسساتها الخدماتية، وقد أثبت حضوره القوي بفضل الله في كل الظروف، الامر الذي يؤكد حسن الادارة والتنظيم والجهود الكبيرة التي تخدم أهداف البيت الخيرية".
وشكر "الناشطين في العمل الانساني من مؤسسات ومتبرعين وأفراد"، وتطرق الى "معاني الصبر وأنواعه، والتي تتجلى بأفضل حلة في رمصان"، لافتا الى" أجر الأرملة التي تقوم على ابنائها وتربيهم تربية حسنة وعلى من يخدم والديه العاجزين او يرعى المعوقين وهنا يترجم الصبر بشكل عملي".
من جهة أخرى، تنقلت مجالس الخيرات الى أقضية الشمال لتقدم توجيهات دينية ودعم نفسي اضافة الى المساعدات الرمضانية، فبعد مجلسين في عكار ، عقد مجلس في المنية بضيافة صندوق الزكاة، في حضور رئيسه الشيخ عبدالغفور علم الدين والشيخ محمود الخير والاعضاء، حيث شرح مدير الانشطة الخيرية ورعاية الايتام عبدالله البوش "اهمية المجالس واهدافها"، وشكر "صندوق الزكاة على حسن استقباله وشراكته المميزة".
ثم تحدث الخير عن "أهمية تقوى الله في هذا الشهر المبارك وعن الصبر عل المكاره والصيام عن المحرمات وحسن الخلق" .
كما عقد مجلس آخر في قضاء الضنية بضيافة صندوق الزكاة فيها، في حضور رئيسه المحامي أسامة طراد وعدد من ألاعضاء ومسؤولي الصندوق ، وتم استضافة البيت ومجلسه في مدرسة الأمان في مرياطة وجرى توزيع المساعدات بعد التوجيه.
واشار البيت في بيان الى ان "حجم المساعدات للمجالس الثلاث في طرابلس والمنية والضنية بلغ ٤٥٠ قسيمة شرائية و١٥٠ حصة غذائية كبيرة. تقدمة من بيت الزكاة في اوستراليا وقطر الخيرية،وشكر المؤسسات المانحة على رأسها قطر الخيرية وبيت الزكاة في اوستراليا وكل المتبرعين داخل لبنان وخارجه ممن يقدمون أطيب الجهود، ويتألقون بجودهم وكرمهم مع اسر البيت وايتامهم. ودعا أهل الخير والمقتدرين في العطاء أن يشاركوا البيت في ايصال الخير لأكبر عدد من المستفيدين من العائلات الفقيرة في طرابلس وخارجه في الشهر المبارك، الذي تزيد فيه الضغوط والاعباء العائلية الاقتصادية والمسؤولية في تأمين الاكتفاء ،وتلبية أدنى مقومات الحياة الكريمة".