أعلنت "المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم - روضة المهدي" عن مشروع الروضة القرآنية، بحفل في أجواء شهر رمضان المبارك، وبمناسبة ولادة الإمام الحسن المجتبى، برعاية مسؤول وحدة التبليغ والأنشطة الثقافية في حزب الله السيد علي فحص.
حضر الحفل ممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني، المستشار السياسي السيّد مهدي نبيوني، رئيس جمعية القرآن الكريم الشيخ طلال المسمار، رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور، عميد كلية التربية في جامعة "المعارف" البروفسور هاشم عواضة، مسؤول وحدة الآثار الدينية علي زريق، رئيس جمعية "المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم" الدكتور حسين يوسف، مدارء مدارس المهدي وفاعاليات تنظيمية ودينية وتربوية وثقافية وإعلامية وأولياء الأمور.
افتتح الحفل بتلاوة قرآنية للأطفال، فالنشيد الوطني ونشيد مدارس المهدي وتقرير عن المشروع من إنتاج مديرية العلاقات العامة والإعلام يلخص أبرز الخصائص والأهداف في الروضة القرآنية.
الموسوي
وكانت كلمة لمديرة روضة المهدي الدكتورة نانسي الموسوي ابدت فيها الفخر بالمحفل القرآني، لافتة إلى "فرادة المشروع وخصوصيته لاستناده إلى أسسٍ تربويةٍ ونفسيةٍ تراعي خصائص الأطفال وقدراتهم في مرحلة عمرية صغيرة"، مشيرة إلى أن "التحدي لم يكن في تحفيظ الأطفال للسور القرآنية بل في السعي لبناء علاقة حب بينهم وبين القرآن الكريم".
وأوضحت أن "أطفال الروضة القرآنية حققوا إنجازات كبيرة أبرزها حفظ جزء "عمّ" كاملا، بالإضافة إلى اكتساب الكفايات التربوية والتعليمية المطلوبة لمرحلتهم العمرية"، مؤكدة أن "أهل التربية وأصحاب الاختصاص يعرفون جيدًا بأن هذا ليس بالقليل بالنسبة لأطفالٍ في عمر الرابعة".
فحص
وبعد فقرات قرآنية للاطفال، قال مسؤول وحدة التبليغ والأنشطة الثقافية في حزب الله: "بلا شك، القرآن الكريم فتح للبشرية أبواباً واسعة من النور والمعرفة، وقدم إلى البشرية جمعاء قيمًا سماوية فالقرآن يحكم بالعدل وينزل الله خيراته وبركاته ليشمل كل البشرية."
اضاف: "علينا التمسك بالقرآن الكريم وتلاوة آياته واستحضاره بكل حياتنا ليكون مرجعاً لكل شيء".
وختم: "هذا المشروع قيّم ومبارك ويجب دعمه كل من حيث موقعه لإنجاحه ومثابرته".
بعد ذلك، كرم فحص ورئيس الجمعية الدكتور حسين يوسف معلمات الروضة القرآنية، واختتم الحفل بنشيد جماعي أدّاه الأطفال.