أقامت منطقة البقاع في "السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي"- العلاقات العامة، لقاء تكريميا للمعلمين برعاية عضو "لجنة التربية النيابية" النائب إيھاب حمادة.
وكانت كلمة لحمادة قال فيها: "هناك مشروع تجاه فلسطين ولبنان ومصر والأردن، ونحن الآن أمام مرحلة جديدة وفي حرب حقيقية يقودها الأميركي والإسرائيلي وقد فشلا في مواجهة المقاومة التي أثبتت قوتها وقدرتها في فلسطين ولبنان".
أضاف: "في الداخل الفلسطيني، أثبت الفلسطينيون دورهم الثابت والجبار مع المقاومة بالإضافة إلى صمود المرأة الفلسطينية ودورها الهام خلال هذه المرحلة العصيبة. أما موضوع تهجير أهالي غزة إلى سيناء ومشروع دخول الإسرائيلي إلى رفح فيصبان في هدف واحد ألا وهو الوصول إلى قادة المقاومة، وهذا وهم حتما".
وتابع: "على الصعيد اللبناني، أداء المقاومة على طول حدودنا الجنوبية يشكل رادعا ودعما وإسناداً للبنان وحماية له من جهة، وأيضاً سنداً للمقاومة في غزّة من جهة أُخرى. وفي موضوع الاستحاق الرئاسي، هو موضوع داخلي وفي نهاية المطاف يجب أن نجلس على طاولة حوار للوصول لانتخاب رئيس مناسب".
وختم: "لا بد من أن نتطرق إلى المستوى التربوي، ويجب أن نعلمكم بأننا حمينا التعليم من الإنهيار وعملنا على تحسين وضع المعلم من خلال إقرار بدل إنتاجية له، ورفعنا موازنة الجامعة اللبنانية، ونحن نبحث الآن عن آلية لعدة مواضيع منها ملف التعاقد وملف التفرغ في الجامعة اللبنانية".