توجه ملف العمل البلدي في حزب الله، ومكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة أمل، ومكتب الخدمات الاجتماعية، إلى الحكومة والمعنيين في الدولة اللبنانية لضرورة الالتفات إلى الأعداد الكبيرة من النازحين اللبنانيين، من أبناء القرى الحدودية الجنوبية والمقيمين في بيروت وجبل لبنان والشمال، وذلك من خلال حصولهم إسوة بغيرهم على الاهتمام والرعاية ولا سيما الصحية والخدماتية.
وقالوا إن "السؤال المطروح هنا: هل يترك هؤلاء دون الالتفاتة إلى أوضاعهم ومعاناتهم اليومية؟ وهل ستبقى الدولة عاجزة عن إيجاد أية حلول لهم؟ إذ من الطبيعي في هذه الحالة وضع خطة واضحة وزيادة المساعدات الحكومية عبر مجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة لهذه الشريحة الكبيرة من أهلنا وتقديم المساعدات العينية من غذاء وغيره، ناهيك عن المساعدات الطبية والاستشفائية ولا سيما بعدما تفاقمت وزادت أعباء النازحين الجنوبيين بعد مرور أشهر على تركهم لمنازلهم وأرزاقهم، والدعوة اليوم قبل أي وقت آخر إلى تحمل الدولة مسؤولياتها بكافة أجهزتها ووزاراتها تجاه أهل الجنوب النازحين في بيروت وجبل لبنان وتأمين أبسط احتياجاتهم، فمن يهتم ويغيث هؤلاء في ظل تقاعس الدولة عن واجباتها تجاههم؟".