رعى وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم، ممثلا برئيس دائرة العمل في عكار انطوان قموعة احتفال جمعيتي "اللبنانية الفرنسية للعلوم التقنية" و "نهضة عكار الشبابية"، بإطلاق دورة Digital Marketing في مركز جمعية نهضة عكار الشبابية في منطقة مرليا- حدارة بحضور عضو هيئة الرئاسة في "تيار المستقبل"، سامر حدارة، رئيس بلدية المنطقة الريس هيثم حدارة، رجل الأعمال باسل حدارة، الحاج محمود حدارة، ورنا فوال حدارة، وأمين عام الجامعة المرعبية رياض المرعبي ومديرة عام "الجمعية اللبنانية الفرنسية للعلوم التقنية" نورا علي المرعبي، وعن جمعية "روتاري" عكار سلمى وراق، وعن "روتاري" زغرتا رينيه بولس، وعن "مركز عكار للدراسات والتنمية المستدامة" أمل الصانع والاستاذ أحمد هضام ورؤساء بلديات وفاعليات وهيئات اجتماعية مختلفة.
حدارة
رنا فوال حدارة شكرت لوزارة العمل رعايتها، وأشادت على جهود الطلاب والطالبات في الدورة، وجديتهم. وقالت: "بدأت جمعيتنا نشاطها في العام 2022 بهدف السعي إلى النهوض بالشباب والشابات ضمن رؤى موحدة تواكب التطور ولدعم التنمية الاجتماعية، فكانت محاضرات التوعية في كافة المجالات وتأتي دورتنا اليوم في مجال التسويق الرقمي لتطبيق مبادئ التسويق واستخدام الأدوات الرقمية من أجل تحقيق أهداف زيادة الوعي والمبيعات وزيادة دخل الفرد والمجتمع وبالتالي الأرباح”. وختمت داعية المؤسسات المانحة لدعم أنشطة الجمعية لتحقيق ما تصبو إليه طموحات الشباب.
نورا المرعبي
ورأت نورا المرعبي أن "الشراكة مع جمعية نهضة عكار مهمة من أجل نهضة المنطقة ونهضة شبابها"، وشددت على أن في هذه الدورة المنظمة والهادفة، سيتم رفع علامات ونتائج للوزارة لكي تعطى على أساسها الشهادات وهي معترف بها في كل مكان وبأي دولة وتفتح فرص عمل في لبنان وخارجه وحتى بنظام الأونلاين نسلّح أبناءنا بالشهادات المطلوبة ليساندوا بلدهم الذي لا يقوم إلا بشبابه".
القموعة
وعبّر ممثل وزير العمل طوني القموعة عن سعادته لوجوده في عكار وقال: “يشرفنا باسم الوزير مصطفى بيرم وفي إطار الجهود التي يبذلها وبعد نيله موافقة مجلس الوزراء على الخطة الخماسية للتدريب المهني المعجل، والمبنية على دراسات ميزانية مقدمة من جمعيات المجتمع المدني لتلبية حاجات سوق العمل وتطلعات الشباب وإيجاد فرص عمل لهم تمكنهم من تحقيق أهداف والحدّ من البطالة والهجرة".
وتابع: "لذلك علينا توجيه الشباب نحو اختصاصات تحاكي سوق العمل، والعمل على منظومة الطاقة البديلة وإعادة تأهيل وصيانة الأدوات الإلكترونية وصيانة الأجهزة الخليوية والطاقة الشمسية الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى دراسة اللغات الأجنبية ولغات الكمبيوتر وكذلك دورات في التجميل والحرف".
كما لحظت الخطة مدة لا تقل عن 36 ساعة لكل دورة تمكن الطلاب من الإستحصال على وظيفة أو مهنة في النهاية.