نظمت ثانوية رمال رمال الرسمية – الدوير نشاطًا توعويًا بعنوان " البازار الخيري 2024″، في اطار مشروع التنمية المستدامة في البيئة المدرسية، وتتويجًا لإتمام الفصل الأول ولاستقبال موسم الربيع، بمبادرة من أساتذة وحدة الاقتصاد وطلاب الثانوية، وبالتنسيق مع لجنة الأنشطة واللجنة الاجتماعية وأفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية.
جالت مديرة الثانوية نعم جوني ترافقها مديرة مدرسة الدوير الابتدائية رانيا قانصو ولجنة الاهل واساتذة في ارجاء "البازار"، وأشارت الى أن "هذا التجمع الترفيهي الاقتصادي المصغر ضمن اليوم المفتوح لفصل الربيع، يهدف إلى تشجيع تلاميذنا على الانخراط في سوق العمل في المرحلة المستقبلية، وحثهم على التنافس في إظهار مواهبهم المتعددة والإضاءة على الفنون التي يجيدونها في مختلف الهوايات والابتكارات العلمية، من خلال الإثراء المعرفي وتعزير المهارات المطلوبة للتفكير بشكل سليم، ومساهمة فعالة في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للجميع".
وقالت: "تتكامل المسارات التعليمية في المناهج الدراسية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تنمية المهارات والمعارف عند الطلاب وتعزيز التفكير النقدي والحلول المبتكرة للقضايا الاجتماعية والبيئية، وتمكين الطلاب من اكتساب المعرفة. فمبادئ التنمية المستدامة تنسجم مع مبادئنا التربوية في تطوير المواهب الشابة، تعزيز الهوية الوطنية، وتأطير العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين التلاميذ، وتعزز فيهم مبادئ حب العمل والاعتماد على الذات وتدعم لديهم معاني الثقة بالنفس والشعور بالمسؤولية وفرصة التطوير والابتكار".
تابعت: "هذه المشاريع تساهم في بث طاقة العمل وروح المبادرة والانفتاح على الآخرين، ولها دور في تعزيز سلوكيات تربوية سليمة، كالتعاون والعطاء والعمل بروح الفريق. ومن خلال هذا المشروع، نهيئ لهم البيئة المناسبة التي تترجم أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع صغيرة فتبصر النور وتتنفس بوادر العطاء والنجاح، ولأننا نعتبر خريجينا جزءا من قصة نجاحنا، في نادي الخريجين ALUMNI CLUB يتابع مشاركته في أنشطة الثانوية، فخريجو صرحنا التربوي هم النجوم المتلألئة بمشاركتهم يجددون أواصر الانتماء لثانويتهم عرفانا وتقديرا".
وختمت: "على قدر العطاء تتسع القلوب".