استنكر النائب الدكتور بلال الحشيمي في بيان، "محاولات البعض تسييس موضوع الامتحانات الرسمية ووضعها في خانة الانقسام الطائفي، في وقت يدعي فيه هؤلاء الانفتاح المزيف على الآخرين"، مستغرباً انتهاجهم لازدواجية المعايير في مواقفهم، "ففي وقت يذعن هؤلاء بالقبول باعتماد المواد الاختيارية في البكالوريا الفرنسية وفي البكالوريا الدولية، يرفضون اعتماد هذا المبدأ في البكالوريا اللبنانية".
ورأى الحشيمي أن "مسألة المواد الاختيارية في البكالوريا اللبنانية أعمق من نطاق جغرافي محدد، فنحن نعيش اليوم في ظرف إستثنائي صعب ولا بد من أن تكون القرارات فيه إستثنائية لمحاكاة هذا الظرف"، مشيراً إلى أن "عدم اعتماد المواد الاختيارية في هذه الظروف التي يمر بها لبنان لا سيما في مناطق الجنوب يخالف تكافؤ الفرص ومبدأ المساواة ويضرب كل المبادئ التي يجب أن تخضع لها الامتحانات الرسمية"، مذكراً في الوقت نفسه بأن "الواقع التربوي متأثر بسلسلة الأزمات التي يمر بها لبنان والتي أفضت إلى حدوث فجوة تعليمية بين الطلاب"، وشدد على "ضرورة مراعاة الوضع الميداني الأمني القاسي على كل الجنوب وانعكاساته على الطلاب والأساتذة".