أعلنت وزارة الصحة العامة في بيان، أنه "تم إبلاغها بتاريخ 23 نيسان 2024 من قبل بلدية كامد اللوز في قضاء البقاع الغربي عن تفشي حالات التهاب الكبد الفيروسي الالفي. وقد سُجّلت لتاريخه 40 حالة من قبل المستشفيات والمراكز الصحية والمختبرات، بناءً عليه، تمّ إجراء فحص ميداني لنسبة الكلور المتبقي في شبكة مياه الشرب في البلدة ومصادرها. وأظهرت النتيجة عدم وجود النسبة المطلوبة من الكلور المتبقي لمكافحة الجراثيم. على الاثر، تمّ أخذ عينات من المياه وإرسالها إلى مختبر المياه في مستشفى ضهر الباشق الحكومي، بانتظار صدور النتائج".
وتابعت: "نذّكر المواطنين أن التهاب الكبد الفيروسي الألفي هو مرض ناتج عن فيروس التهاب الكبد الفيروسي الألفي (A). يتم انتقاله إلى الإنسان عبر المياه الملوثة أو المواد الغذائية الملوثة أو الأيدي الملوثة، ويمتد معدل فترة الحضانة من 28 إلى 30 يومًا بعد العدوى، وتتضمن العوارض الحمى واليرقان الحاد".
ولفتت إلى حرصها على تذكير الموطنين بإجراءات الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي الألفي وهي: سلامة المياه، كلورة المياه، سلامة الغذاء، وغسل اليدين.
وأشارت الوزارة إلى أنها تتابع الحدث بالتنسيق مع البلدية ووزارة الطاقة والمياه ومصالح المياه من جهة تأمين حسن عمل الكلورة ومضخات الكلورة لتفادي تفشي التهاب الكبد الفيروسي الألفي.
وشددت على أنها تواصل بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني تدريب البلديات على مراقبة نسبة الكلور المتبقي من خلال الفحص الميداني.