نظمت مديرية الإشراف التربوي في المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم، برعاية رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل حسين الحاج حسن، سلسلة من المباريات في اللغة الفرنسية، وأقيم احتفال في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر في ثانوية المهدي - الحدث، في حضور كلٍّ من رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل، رئيس جمعية المؤسسة حسين يوسف، المشرفة المساعدة في اللغة الفرنسية آلاء غريب ومديري المدارس والكادر الإداري والتعليمي والتلامذة المتبارين.
افتُتح الاحتفال بآيات بيّنات من الذكر الحكيم، بعدها النشيد الوطني ونشيد "حزب الله"، تلاه دعاء الحجة باللغة الفرنسية. بعد ذلك تم عرض فيديو حول إنجازات وحدات اللغة الفرنسية في المدارس ومن ثم نشيد "سلام يا مهدي" أداه باللغة الفرنسية أيضًا مجموعة تلامذة من المدارس. ثم أدت ثلة من التلامذة من ثانوية المهدي - الحدث نشيد حول الصداقة.
وكانت كلمة للحاج حسن قال فيها: "يجب أن نفخر بمقاومتنا ومسيرتنا وشهدائنا بالمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم التي أطلت على لبنان والعالم بنجاحها. إن تاج فخرنا في مسيرتنا هم مقاومتنا وشهداؤنا، وعناصر الفخر الأخرى هو النجاح في مجالات أخرى إعلاميًا وثقافيًا وتبليغيًا وصولًا إلى النجاحات التربوية والتعليمية". وتحدث عن "أهمية التعرف على ثقافات الآخرين". وقال: "واحدة من أهدافنا من تعلم ثقافات ولغات الآخرين هي تعريفهم على ثقافتنا من خلال معرفتنا بلغتهم وليس فقط إن نتعرف على ثقافتهم".
وعن الهجمة ضد"حزب الله قال: "العالم يضع مجموعة من الأحكام المسبقة ضد حزب الله والمقاومة، فيدّعون أننا متعصبون أو إرهابيون أو متطرفون، وهذا غير صحيح، إن ما حصل في الجزائر وما شهدته أفريقيا من عبودية يُعبر عن التطرف والارهاب. يتحدثون عن المساواة والعدالة والحرية، تعالوا لنرى ماذا يحصل في فلسطين! أي حرية وأي مساواة وأي حقوق إنسان عندما تضيق صدور هؤلاء الحكام والحكومات بطلابهم في جامعاتهم الذين يتظاهرون ضد العدوان على غزة؟ التعرف على العلوم والآداب والفلسفة والثقافات وتعريف الآخرين يجب أن يكون من خلال وسائل تقنية جديدة واعلموا تماماً أن جزءًا من تغيير المعادلة في المعركة الأخيرة في غزة هو نجاح شبابنا على مواقع التواصل في دحض الرواية الغربية ونجاح الرواية الفلسطينية".
وختم متوجها إلى المؤسسة: "ما رأيته اليوم هو متوقع منكم، لثقتنا بكم، وبالإدارة والمدارس والمعلمين، نحن واثقون أنكم على مستوى التضحيات التي تُبذل، وأنكم تبنون جيلًا للإمام المهدي لاستكمال مسيرة الأمة".
في الختام تمّ إعلان النتائج وتوزيع الجوائز على الفائزين في المباراة وتكريم الوحدات.
وكان الحاج حسن جال قبل الاحتفال على معرض لنتاجات تلامذة ثانوية المهدي تخللها تقديم عروض ومشاركات حول الأدب والثقافة الفرنسية.