ذكر موقع "أيوب" أنّ تجاراً لبنانيين قاموا بشراء عدد كبير من السيارات، التي تعرّضت للغرق في الإمارات العربية المتحدة خلال العاصفة الأخيرة بأسعار تقل كثيراً عن أسعارها الحقيقية، بعدما عمد أصحابها لبيعها لعدم صلاحيتها بعد الغرق بالماء".
وتضيف معلومات "أيوب" أنّ "السيارات التي تمّ شراؤها من الإمارات نوعين:
- النوع الأول: تعرّض للغرق وتُصنّف غير صالحة للاستعمال تقنياً.
- النوع الثاني: تضرّر بفعل تساقط حبات البَرَد الكبيرة على هيكل السيارة، ولا ضرر باستعمالها بعد إصلاحها وهي من شتى الأنواع وبخاصة السيارات الباهظة الثمن".
عضو من نقابة تجار السيارات في لبنان رفض الكشف عن اسمه أكّد لـ"أيوب" أنّ "على اللبنانيين طلب شهادة الكشف لأيّ سيارة صادرة عن البلد المستورد فيه، والذي يؤكّد صلاحيتها للاستعمال، لأنّ السيارة الغارقة لا تُمنح من شركة التصنيع شهادة استعمال. فيما السيارات التي تعرّضت لحبات البَرَد لا ضرر في استعمالها بعد اصلاحها، والأمر هنا يعود للزبون بقبول شرائها من عدمه".
الجدير بالذكر أنّ الآف السيارات من النوعية الفاخرة تعرّضت للغرق بالسيول في دولة الإمارات خلال العاصفة الأخيرة.