نظمت ادارة مدرسة شوكين الرسمية ووحدة العلوم احتفالا لاطلاق فاعليات "معرض العلوم 2024 "، برعاية مدير كلية العلوم في الجامعة اللبنانية - الفرع الخامس الدكتور وسيم رمال ، وحضور ممثل عن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، محمد حجازي ممثلا النائب ناصر جابر ، محمد قانصو ممثلا النائب هاني قبيسي، رئيس المنطقة التربوية في النبطية اكرم ابو شقرا، وفاعليات تربوية واجتماعية وبلدية واختيارية .
شعيب
بعد النشيد الوطني ونشيد المدرسة، قدم الفريق القرآني فقرة قرآنية مختارة من الآيات الكريمة التي تدل على الإعجاز العلمي ، ثم تحدثت المربية زينة امين مرحبة، تلتها مديرة المدرسة نسرين شعيب قائلة:"من كل الصمود الاسطوري الذي يسطره جنوبنا الغالي وابناؤه في وجه العدوان الاسرائيلي، تشرق ابداعات تلامذتنا اليوم بمشاريع علمية وتكنولوجية مشاريع ولدت من رحم الابداع ، كل ذلك لاننا في مدرسة شوكين الرسمية لنا رؤية خاصة في التعليم ، اولها ان جودة التعليم من حق كل طفل وتلميذ وطالب، وآخرها ان العمل على بناء شخصية التلميذ المبدعة والمبتكرة والمكتشفة يجب ان تكون في اولويات العمل في المدراس".
وتابعت:"بين هذا وذاك ، تتجلى قناعتنا بأهمية المدرسة الرسمية ومدى الحاجة اليها من اطياف المجتمع كافة، فهي تبقى الملاذ الامن الذي يؤمن للجميع العدالة في التعليم ، ولان العلوم هي الحياة ، من يفهمها يدرك اسرار الكون من حوله، نعلمها بالاساليب الجاذبة، ونحولها الى انشطة علمية فيسهل ولوجها الى عقل التلميذ".
ابو شقرا
من جهته، قال ابو شقرا: "اشعر بالفخر والاعتزاز وانا في منارة من منارات التعليم الرسمي في الجنوب ، مدرسة شوكين الرسمية ، واثني على جهود المديرة نسرين شعيب والهيئتين التعليمية والادارية الذين يشكلون فريقا متميزا في رفع شأن مستوى التعليم والعطاء في هذه المدرسة ، وبالتالي في رفع مكانة المدرسة الرسمية" .
وقال: "لا شك ان المديرة نسرين شعيب تخوض معارك على جبهات ثلاث : الاولى على جبهة المدرسة الرسمية هنا بدوام قبل الظهر ، وايضا هنا بالجبهة الثانية كمديرة لفترة دوام بعد الظهر للطلاب السوريين، والجبهة الثالثة وهي الاصعب اليوم واقصد مدرسة الاستجابة ، ونحن لدينا ونتيجة الوضع الامني والعدوان الاسرائيلي 28 مدرسة رسمية مقفلة في البلدات الحدودية ، بالاضافة الى حوالي 28 مدرسة خاصة ، ايضا مقفلة في المناطق ذاتها ، وعملنا 8 مدارس استجابة في محافظة النبطية ، وليس من السهل ان تنشأ مدرسة في هذه الظروف الصعبة، الامنية والمالية والاجتماعية ، ولقد اولينا الاهتمام لهم اكثر من الاهتمام بالمدارس الموجودة هنا اساسا ، وجرى تأمين دعم مادي عبر المنظمات الدولية وبخاصة منظمة اليونيسف للكادر التعليمي وللتلاميذ ".