تنوعت أنشطة وبرامج الدعم والمساندة للعائلات الفقيرة والمتعففة التي تنفذها جمعية "قولنا والعمل" في البقاع وبالتعاون مع جمعية "وتعاونوا"، واليوم الاثنين 10 حزيران/يونيو كانت المحطة في مقر جمعية "قولنا والعمل" في بلدة بر الياس البقاعية، حيث جرى توزيع كسوة العيد لمئات العائلات المتعففة، سعيًا للتخفيف عن كاهل هذه العائلات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
من جهته، رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ الدكتور أحمد القطان توجَّه بالشكر والتحية لجمعية "وتعاونوا" ولقيادة حزب الله على الوقوف الدائم إلى جانب اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والمناطقية، والتي تتم على قاعدة حيث يجب أن نكون سنكون.
وأضاف: "نحن وبالتعاون مع جمعية "وتعاونوا" نسعى بشكل دائم لدعم العائلات المتعففة والمستضعفة خاصة في هذه الظروف الصعبة، واليوم نحن نوزع الألبسة وكسوة العيد لكل العائلة، كبارًا وصغارًا، نساءً ورجالًا".
كما أمل الشيخ القطان أن يكون عيد الأضحى عيداً مباركاً على كلّ المسلمين لا سيما على المجاهدين في غزّة وفي فلسطين عمومًا وفي جنوب لبنان أيضًا، وفي كلّ مكان يوجد فيه مجاهد في سبيل الله يدافع عن عزة وكرامة الأمة".
وأوضح الشيخ القطان أنّ برامج الدعم والمساندة مستمرة على مدار العام إن لجهة تنظيم الأيام الصحية وتوزيع الأدوية وتأمين الحصص الغذائية وغير ذلك مؤكدًا أن "ذلك لا يعفي الدولة من مسؤولياتها اتّجاه الشعب بكلّ إداراتها ووزاراتها المعنية بأن تسعى لتأمين ما أمكن من مساعدات لتخفف من أعباء الوضع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه في لبنان"،
وختم الشيخ القطان بالدعاء بالنصر والتمكين لأهلنا في غزّة وفلسطين وللمقاومين فيها وفي جنوب لبنان"
بدورها، جمعية "وتعاونوا" عبر كلمة للشيخ علي زين الدين، قالت: "نحن اليوم نقوم بتوزيع الألبسة على الأسر المتعففة لمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك، لنكون إلى جانبهم سندًا لهم في ظل هذه الظروف الصعبة، ونهدي ثواب هذا العمل المبارك إلى أرواح شهداء الجنوب وإلى أرواح شهداء غزّة الأبية، سائلين الله أن يَمُن على الأمة بالنصر المؤزر".
أما مسؤولة اللجنة النسائية في جمعية "قولنا والعمل" المهندسة منال القطان، فقالت: " نحن نؤمّن اليوم هذه المساعدات من الألبسة في هذا الوضع الصعب للتخفيف عن العائلات الفقيرة، وقمنا على مدى عشرة أيام بعملية تحضير وفرز وترتيب آلاف القطع، تمهيدًا لتوزيعها بشكل منظم وهذا ما تم، لكن، ونظرًا لصعوبة الظروف كانت الأعداد كبيرة جدًا وأعداد المستفيدين من هذا البرنامج تخطّى المتوقع، لكننا ننظر إليه كمحطة نعتز بها لكوننا ومع جمعية وتعاونوا نقف إلى جانب أهلنا ونقدم لهم ما أمكن على مختلف الصعد".
كذلك أكد علي عيسى وهو أحد متطوعي جمعية "وتعاونوا"، أنّ "الهدف الأساس هو إدخال الفرحة والسرور إلى قلوب هذه العائلات من أطفال ونساء وكبار وصغار، وهو ما تنشده جمعية وتعاونوا من خلال كلّ برامج الدعم والمساندة".