شارك صيادلة من حزب الله وحركة أمل في المؤتمر السنوي لنقابة الصيادلة السوريين الذي عُقد أمس. الصيادلة أكدوا أن الظروف الصعبة التي يعيشها البلدان متشابهة، الأمر الذي يستوجب أقصى درجات التعاون بينهما، في هذا القطاع الحيوي المهم.
المؤتمر سعى إلى التغيير عبر تداول البحوث العلمية العصرية، حيث تحاول وزارة الصحة السورية جاهدة أن تستعيد دورها الريادي في تصنيع المنتج الدوائي على المستوى العربي والدولي، إذ كان الدواء السوري يُصدّر إلى كل بلدان المنطقة، وصولًا إلى أوروبا، قبل أن يحرك الغرب أدواته الإرهابية، لتدمير البنى التحتية لهذا القطاع المهم، ويكمل مسيرته الإجرامية بفرض أقصى العقوبات عليه.
مشاركة لبنانية وازنة في المؤتمر السنوي لنقابة صيادلة سورية
نقيبة الصيادلة
بدورها، رحّبت نقيبة الصيادلة السوريين الدكتورة وفاء كيشي بالمشاركة اللبنانية القيمة والفعّالة في المؤتمر السنوي للصيادلة السوريين.
وفي حديث لموقع العهد الإخباري، أشارت كيشي إلى أن العادة جرت أن يشارك الصيادلة اللبنانيون في المؤتمر السنوي في سوري، والعكس صحيح، فقد دعي السوريون العام الماضي للمشاركة في مؤتمر أقيم في لبنان.
مشاركة لبنانية وازنة في المؤتمر السنوي لنقابة صيادلة سورية
وأشادت بالمستوى المتميز للصيادلة اللبنانيين، والأبحاث الرائدة التي يقدمونها، والتي تغني المؤتمرات، وتقدم القيمة المضافة المطلوبة على مستوى تحسين الجودة، واكتشاف كل ما هو جديد، مؤكدة أن مكانتهم محفوظة في الوجدان العلمي والمعنوي لدى نقابة الصيادلة السوريين.
الصيادلة اللبنانيون
من جهتها، أكدت نائب رئيس الجمعية الإسلامية للصيادلة في حزب الله الدكتورة ليال سعد لموقع "العهد" الإخباري أن وجودها في دمشق أمر يدعوها للاعتزاز، لافتة إلى التعاون المستمر والدائم مع نقابات سورية كافة، على الصعيد العلمي والتآخي العملياتي. وأضافت أن الصيادلة اللبنانيين يعتبرون أنفسهم في بلدهم، لأن سورية ولبنان ليسا مجرد أشقاء، بل يعيشان وحدة الأرض والمصير والظروف التي تقع عليهما واحدة.
مشاركة لبنانية وازنة في المؤتمر السنوي لنقابة صيادلة سورية
وعبّرت الدكتورة ليال عن فخرها بأنها خريجة جامعة دمشق، لافتةً إلى أنها جاءت مع بقية الصيادلة اللبنانيين من أجل الإضاءة على المؤتمر الذي يحمل عنوان "الصيادلة جنود أوفياء لإعمار الوطن". ورأت أنه عنوان أساسي وركيزة كبيرة تضيئ عليها نقابة صيادلة سورية الذين يقدمون جهودًا مثمرة.
وتابعت أن البحث العلمي والتواصل مستمران بشكل دائم مع نقابة صيادلة سورية، ونقابة صيادلة دمشق، وكل المحافظات السورية، بينما يبهر أعضاء الهيئة العليا للبحث العلمي في سورية الجميع بإنجازاتهم، من خلال المحاضرات العلمية التي تواكب التطور التكنولوجي والعصري الحديث.