عقد المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين اجتماعا برئاسة النقيب نعمه محفوض ومشاركة رؤساء الفروع، واعلن في بيان انه " أمام إصرار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على عدم إصدار مرسوم تعيين مجلس إدارة جديد لصندوق التعويضات، وتجاهل دعوات النقابة لإصدار هذا المرسوم الذي يؤدي إلى انطلاقة جديدة للصندوق تمكنه من وضع خطة إنقاذ مالية تحفظ تعويضات المعلمين وتعيد الاعتبار تدريجيا إلى رواتب الأساتذة المتقاعدين، وفي ظل عدم إصدار حكومة تصريف الأعمال أيضا مرسوم زيادة مساهمة أصحاب المدارس للصندوق، والذين ما زالوا يدفعون هذه المساهمات وفق السلسلة القديمة، أي وفق الرواتب القديمة التي أصبحت من دون قيمة، وفي ظل عدم تجديد البروتوكول معدلا بين النقابة واتحاد المؤسسات لزيادة رواتب الأساتذة المتقاعدين، على رغم مطالباتنا المتكررة والعاجلة لعقد اجتماع طارئ للبحث في هذا الأمر برعاية وزارة التربية، تدعو النقابة الجمعيات العمومية إلى الانعقاد يوم الجمعة 20 الحالي عند الثالثة بعد الظهر في جميع الفروع، وفي حال عدم اكتمال النصاب فتكون الجلسة الثانية قانونية بمن حضر عند الساعة الرابعة، وذلك للتصويت على تفويض النقابة بالتحرك دفاعا عن تعويضات الأساتذة ورواتبهم التقاعدية".
واكد أن "قضية صندوق التعويضات بغاية الأهمية، وأن جنى عمرهم سيصبح في مهب الريح في حال لم تستجب حكومة تصريف الأعمال لمطالبنا بتأمين المداخيل المالية اللازمة للصندوق".
وأشار الى انه "أقر موازنة صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة، والذي تمكن مجلس إدارته من الحفاظ على الخدمات الصحية والاستشفائية للزملاء الأساتذة على رغم الظروف المادية الصعبة التي يمر بها لبنان، وهو لا يزال مستمرا بتقديم المزيد من الخدمات وبشفافية تامة وحسن إدارة، فيما أصبح الاستشفاء حاجة أساسية وصعبة في لبنان". وقال:"هنا ندعو الزملاء المعلمين للانتساب إلى هذا الصندوق حماية لهم ولعائلاتهم، وكون إدارته قد نجحت في تأمين الاشتراكات لهم وفق الأسعار المناسبة، وفي كل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية والمختبرات"، لافتا الى ان "النقابة تؤكد أن هذا الصندوق لا يبغي الربح وهو مستقل بإدارته وهدفه الوحيد: تأمين الخدمات للأساتذة وأبرزها الخدمات الاستشفائية".
واعلن ان "النقيب محفوض وضع الأعضاء في أجواء مشاركته في أنقرة، في القمة النقابية العربية بعنوان"التعليم والعمل في إطار التحولات الدولية المعاصرة"، والتي عقد على هامشها اجتماع المنظمة العربية للتربية برئاسة الأمين العام السابق للنقابة جمال الحسامي. واعتبر محفوض أن مشاركة النقابة في هذه القمة كانت مناسبة للاطلاع على ابتكارات رقمية حديثة في مجال التعليم، وفرصة لتبادل الخبرات بين النقابات المهنية للمعلمين في البلدان العربية من أجل مواجهة التحديات الراهنة على مختلف المستويات النقابية والتعليمية بالتعاون والتنسيق".