أعلنت رئاسة شؤون الحرمين عبر حسابها على تويتر اعتماد خطة الفتح التدريجي للمسجد النبوي اعتباراً من الأحد.
وأوضحت أن الخطة تتضمن اقتصار فتح المسجد على التوسعات والساحات فقط دون الحرم القديم، مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة، مشيرة إلى أن الخطة تقوم أيضًا على تفويج دخول المصلين إلى المسجد بما لا يزيد على 40% من طاقته الاستيعابية.
من جانبه، شدد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبدالرحمن السديس، على الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتخذة في الحرمين الشريفين، والتدابير الوقائية التي تم العمل بها.
وأضاف السديس، في بيان، أن هذه القرارات اتخذت لحماية المصلين والزوار من جائحة كورونا، وأن الرئاسة تعمل على كل ما من شأنه تحقيق سلامتهم وحفظ صحتهم إلى حين انتهاء خطر هذا الوباء.
ومن جهة أخرى، تستعد مساجد الممكلة العربية السعودية لفتح أبوابها بداية من الأحد المقبل ، بعد إغلاق دام نحو 3 أشهر أمام المصلين، ووضعت السعودية تصوراً للمرحلة المقبلة لعودة الحياة تدريجياً إلى الأوضاع الطبيعية، عبر 3 مراحل تدريجية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "واس" أمس أنه تقرر السماح بإقامة صلوات الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، باستثناء مكة المكرمة، بداية من الأحد إلى 20 حزيران/يونيو المقبل.
وأفادت بتواصل تعليق العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف والرحلات الجوية إلى إشعار آخر، فيما تستمر صلاة الجمعة والجماعة في المسجد الحرام وفق التدابير الصحية الاحترازية المتبعة.
من جانب آخر، ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" نقلا عن مسؤول في وزارة الداخلية أنه سيتم تطبيق إجراءات احترازية وبروتوكولات وقائية للقطاعات من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وشملت البروتوكولات الوقائية 13 قطاعا، هي: "المساجد والقطاع العام وقطاع البترول والبتروكيماويات والغاز والكهرباء والمقاولات والمشاريع القائمة ومحلات تجارة الجملة والتجزئة والمولات والمراكز التجارية وأسواق النفع العام ودور الإيواء الاجتماعية باستثناء دور رعاية المسنين والأعمال الإدارية والمكتبية والمطاعم والمقاهي والتوصيل المنزلي والعمالة المنزلية بنظام الساعة".
كما تطرقت البروتوكولات إلى الفئات المشمولة بالضوابط الصحية الخاصة بتعليق الحضور لمقرات العمل خلال الفترة المحددة بالبروتوكولات الوقائية.

