قررت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة "كورونا" في إمارة أبوظبي، منع الانتقال من وإلى الإمارة لمدة أسبوع، مع تخفيف القيود على بعض الأنشطة في الإمارة، ليشمل ذلك رفع السعة الاستيعابية في المراكز التجارية والمطاعم إلى 40 بالمئة.
وأعلنت اللجنة عبر "تويتر" "حظر التنقل من وإلى الإمارة وبين مدنها (أبوظبي والعين والظفرة) اعتبارًا من يوم الثلاثاء 2 حزيران/يونيو لمدة أسبوع".
وأوضحت: "يشمل الحظر جميع سكان الإمارة من مواطنين ومقيمين، ويستثنى بتصريح خاص الموظفون في القطاعات الحيوية وأصحاب الأمراض المزمنة لمراجعة المستشفيات وحركة نقل البضائع الضرورية، بينما يسمح لسكان مدن الإمارة بالتنقل داخل مدينتهم تبعًا لأوقات برنامج التعقيم الوطني".
وأضافت اللجنة أنه تقرر "إعادة فتح الشواطئ التابعة للفنادق، والمطاعم خارج المراكز التجارية والمتاحف، بقدرة استيعابية تعادل 40 بالمئة، مع الإبقاء على إغلاق الشواطئ العامة".
وأيضًا استئناف الأنشطة الرياضية الفردية الخارجية التي تمارس في الأماكن المفتوحة للمرحلة العمرية 12-60 عامًا، اعتبارًا من يوم غد؛ وتشمل الفروسية والكريكيت والدراجات والجولف وألعاب المضرب.
وفي دبي، وبناءً على توصيات مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا، اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، اعتمدت إرشادات جديدة بشأن استخدام الكمامات في الأماكن العامة، بهدف حماية المجتمع مع مراعاة الحالات الاستثنائية التي تتطلب أسلوبًا خاصًا في التعامل مع الكمامات.
وألزمت اللجنة الجميع بارتداء الكمامة لسلامتهم وسلامة من حولهم، باستثناء الأطفال ما دون سن السادسة، والأشخاص الذين يعانون من إعاقات واضطرابات، والأفراد ممن يعانون من أمراض تنفسية شديدة أو لا يمكنهم التنفس بشكل طبيعي.
كما قررت اللجنة السماح بإزالة الكمامة بصورة مؤقتة عند قيادة السيارة منفردًا أو بمرافقة أعضاء الأسرة الواحدة، وعند ممارسة الرياضة التي تتطلب جهد جسدي كبير.
وكذلك أثناء تواجد الشخص منفردًا في مكان منعزل عن الآخرين وخلال السباحة أو القفز بالمظلات، أو لإتمام إجراءات علاجية أو تجميلية.
وكانت دولة الإمارات اتخذت إجراءات وتدابير احترازية لمنع تفشي فيروس "كورونا"، شملت إغلاق المراكز التجارية والمؤسسات والمرافق الصناعية والشواطئ وغيرها.

