في إشارة إلى انتصارها على الوباء، أعلنت نيوزيلندا، اليوم الاثنين، رفع كل القيود المتبقية والخاصة بالتباعد الاجتماعي والاقتصاد باستثناء مراقبة الحدود، وذلك بعد ساعات من إعلانها عدم تسجيل أي حالة نشطة للإصابة بفيروس كورونا الجديد.
فقد قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، إنه سيتم رفع كل التدابير المتعلقة بفيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19، ابتداء من يوم الثلاثاء.
وأوضح أن رفع التدابير هذه، بعد القضاء على فيروس كورونا في البلاد، لا يشمل قيود إغلاق الحدود، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وأضافت رئيسة وزراء نيوزيلندا، في مؤتمر صحفي، أن بلادها ستنتقل إلى المستوى الأول من حالة التأهب العام ابتداء من منتصف ليل الاثنين.
وقالت إنه يمكن إقامة المناسبات العامة والخاصة دون قيود كما يمكن لقطاعات تجارة التجزئة والفندقة العمل بشكل طبيعي كما يمكن استئناف كل وسائل النقل العام.
وكانت وزارة الصحة النيوزيلندية أعلنت أنه لم يتم تسجيل حالات إصابة نشطة بفيروس كورونا الجديد في نيوزيلندا لأول مرة منذ 28 شباط/فبراير الماضي.
وقال المدير العام للصحة في نيوزيلندا، الطبيب آشلي بلومفيلد، في بيان إن آخر شخص خرج الآن من العزل الصحي بعد اختفاء الأعراض.
وفي السياق نفسه، أعلنت كوبا عدم تسجيل وفيات بفيروس كورونا المستجد لليوم الثامن على التوالي، فيما أكد رئيس البلاد ميغيل دياز كانيل أن الجائحة باتت "تحت السيطرة"، مع إمكان الإعلان الأسبوع المقبل عن تخفيف تدريجي للإغلاق.
وسجلت كوبا -البالغ عدد سكانها 11.2 مليون نسمة- ما مجموعه 2191 إصابة، بينها 83 وفاة. لكن مع الأخذ بالاعتبار شفاء 1862 شخصا وترحيل مصابَيْن أجنبيَيْن إلى بلدهما، بات العدد الفعلي للمصابين في كوبا حاليا 244 شخصًا.

