أقامت اللجنة العلمية في نقابة المهندسين في طرابلس والشمال عبر تطبيق "زوم"، ندوة علمية بعنوان "كوفيد 19: كيف يحدث المهندس فارقا في مكافحة الوباء"، حاضر فيها مدير "المركز الرقمي الفرنكوفوني في الشمال" التابع للوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط الدكتور عماد القصعة.
وإفتتح الندوة نقيب المهندسين في طرابلس بسام زيادة، وأثنى على "عودة النشاطات التي تنظمها اللجنة العلمية، في إثارة موضوع على جانب كبير من الأهمية يرتكز على دور المهندس بشكل خاص في مواجهة جائحة كوفيد 19"، معربا عن امله في ان "تتابع اللجنة نشاطاتها في مختلف الميادين التي تهم المهندسين في المرحلة الراهنة".
وقدم رئيس اللجنة العلمية الدكتور علي المصري للندوة كلمة، نوه فيها ب"خبرة الدكتورعماد القصعة الحائز على دكتوراه في المكروبيولوجيا من جامعة ليل - فرنسا وأستاذ محاضر وباحث في الجامعة اللبنانية - كلية الصحة العامة في الشمال".
واستهل الدكتور القصعة كلمته بعرض مقدمة للمهندسين المتابعين للفيروس وآخر المعطيات حول طرق انتقاله وسبل الوقاية والعلاج"، متطرقا الى "المشاكل التي واجهت الدول، وأولها الصين، وبدء التعرف على الوباء وكيفية احتوائه وتتبع الأشخاص المصابين به ومن اختلط بهم، للحد من إنتشاره ومواجهة مشاكل الاستشفاء ومحاولة اكتشاف العلاج، وأخيرا السعي الى التوصل للقاح وقائي لهذا الفيروس الذي أصاب الناس وشل الدول اقتصاديا".
وتناول أهمية دورالمهندس "منذ بداية إنتشار الوباء حتى الآن وفي مرحلة ما بعده"، وقال: "أعين الناس ترى وتتابع من يكافح هذا الوباء ومن يشارك في معركة مواجهته إذا صح التعبير، وأولهم الكادر الطبي. ولكن خلف الكواليس هناك مهندسون عملوا ويعملون في الخفاء وبجهد كبير ومتواصل لتخطي كل المشاكل التي سبق وذكرناها".
وختاما، نوه ب"أهمية العمل بين كل الاختصاصات "Interdisciplinary approach" وفي سبيل التعاون الوثيق والسريع لتخطي أي أزمة كون المهندس ملما بمجالات الصحة والبيئة حيث لنقابة المهندسين الدور الأساسي مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط في تنظيم دورات وفعاليات وانشطة في هذه الموضوعات".