ارتفع عدد حالات الوفيات المشتبه فيها والمؤكدة بفيروس كورونا المستجد في بريطانيا إلى زهاء 50 ألفا، بحسب نتائج تحليل بيانات رسمية اليوم.
حيث وثق مكتب الاحصاءات الوطنية جميع الوفيات التي يشتبه في أنها ناجمة عن كوفيد-19 أو المذكورة كذلك في شهادات الوفاة حتى 29 أيار.
كما أن الرقم الإجمالي البالغ 49 ألفا و989 يفوق الحصيلة الأخيرة اليومية المعلنة من الحكومة والبالغة 40 ألفا و597 وفاة، وتتضمن فقط وفاة المرضى الذين جاءت فحوص إصابتهم بالفيروس إيجابية.
وفي أي من الحالين، فإن الحصيلة هي الأسوأ في أوروبا وتضع بريطانيا خلف الولايات المتحدة من حيث الوفيات المعلنة رسميا، علما أن لكل دولة أساليب مختلفة في رصد الفيروس وتواقيت مختلفة للإعلان عنها.
كذلك تظهر البيانات أن الوفيات في إنكلترا وويلز تتخطى معدل السنوات الخمس الماضية بـ 57,961 وفاة، خلال فترة 10 أسابيع منذ تفشي الفيروس في آذار.
لكن ورد ذكر "فيروس كورونا المستجد" على ألفي شهادة وفاة في إنكلترا وويلز في الأسبوع المنتهي في 29 أيار، في حصيلة هي الأدنى منذ فرض إجراءات العزل في 23 آذار.
وأعلنت السلطات أمس 55 وفاة إضافية بالفيروس، في أدنى حصيلة يومية منذ 22 آذار، مع بدء إلغاء التدابير تدريجيا وعودة التلاميذ إلى المدارس.

