أظهرت نتائج اختبار عناصر من الحرس الوطني الأميركي الذي نشر خلال التظاهرات إصابتهم بوباء كوفيد-19، مما أثار مخاوف من عودة انتشار الوباء في أعقاب التجمعات احتجاجا على عنف الشرطة التي تهز الولايات المتحدة.
وذكرت المتحدثة باسم الحرس الوطني في العاصمة الاميركية المقدم بروك ديفيز، في بيان اليوم: "يمكننا أن نؤكد نتائج إيجابية لاختبار كوفيد-19 في صفوف الحرس الوطني في واشنطن".
ورفضت تحديد عدد الإصابات، لأسباب تتعلق "بأمن العمليات".
والحرس الوطني هو قوة احتياط في الجيش الاميركي يمكن الاستعانة بها في حال حصول كوارث طبيعية او أعمال شغب.
وتم نشر زهاء 1700 من عناصر الحرس الوطني في العاصمة الأسبوع الماضي لاحتواء التظاهرات التي شابها العنف أحيانًا ونظمت إثر وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود (49 عام) توفي اختناقا عندما طرحه شرطي أبيض ارضا وثبته وضغط بركبته على عنقه بعد توقيفه في 25 أيار.
ولجأ الحرس في بعض الأحيان إلى استخدام القسوة، وخصوصا خلال تفريق مظاهرة سلمية إذ استخدموا الغاز المسيل للدموع للسماح للرئيس الأميركي دونالد ترامب بالوقوف أمام كنيسة قرب من البيت الأبيض حاملا الانجيل.
وكان من شبه المستحيل احترام التباعد الاجتماعي (الجسدي) في العديد من الأماكن، على رغم أنهم وضعوا كمامات وأقنعة بلاستيك.

