أطلقت بلدية الغبيري مبادرة تقضي بتقديم الخدمة الطبية لكبار السن والمرضى وذوو الاحتياجات الخاصة في منازلهم.
المبادرة تأتي في إطار عمل خلية الطوارئ التي أنشئت في البلدية لمساعدة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة المحتاجين إلى المعاينة الطبية وغير القادرين على الانتقال إلى العيادات والمراكز الصحية لتلقّي العلاج.
وبحسب رئيس البلدية معن الخليل فإنه ابتداءً من اليوم، أصبح بإمكان من يحتاج إلى استشارة طبية أن يتواصل مع مركز الرعاية الصحية الأولية في البلدية، أو أن يتصل على الخط الساخن الذي وضع لهذه الغاية لطلب الخدمة الطبية، والتواصل مع أطباء متطوعين من جميع الاختصاصات.
وأضاف "الخليل بلغ عدد الأطباء المتطوعين حتى مساء أمس حوالي 34، ولا تزال الطلبات تأتي".
أما آلية العمل، فتقضي بأن يشرح المرضى عبر الهاتف حالتهم الصحية والعوارض التي يعانون منها، إذ من شأن ذلك تسهيل الأمور وإرسال الطبيب المختص للحالة المذكورة.
أما في حال لم يكن التشخيص واضحاً فيستم العمل على إرسال طبيب صحة عامة، وعلى أساس تشخيصه يرسل الطبيب المختص إذا كانت الحالة تقتضي ذلك. كما قد يتواصل الاختصاصي المتطوع مع الطبيب الأساسي للمريض للتنسيق معه في ما يخص العلاجات.
وتكمن أهمية الزيارات الميدانية في أنها تحمي المسنين من إمكان التقاط عدوى الفيروس في أماكن الاستشفاء
ويبدأ دوام عمل الأطباء المتطوعين في مركز الرعاية الصحية الأولية للبلدية عند الثامنة صباحاً وينتهي في الثامنة مساءً، ولستّة أيامٍ في الأسبوع، وتسعى البلدية في المرحلة المقبلة إلى ضمّ نهار الأحد أيضاً في حال اقتضت الحاجة.