مع الارتفاع السريع لأعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد الذين نقلوا للمستشفيات ونظام صحي يقترب من بلوغ قدرته الاستيعابية، تستعد نيويورك للسيناريو للأسوأ في الأيام القليلة القادمة.
ونسبة إلى عدد الإصابات في المدينة، فإن ذروة الفيروس من المتوقع أن تكون في نهاية هذا الأسبوع.
الطبيب الأميركي شاميت باتيل يقول أن الأسوأ قد يكون وضعاً شبيهاً بما شهدته بعض المناطق في إيطاليا، حيث تخطى النظام الصحي قدرته ولم يعد بإمكانه رعاية جميع المرضى.
وأضاف "يتعين علينا أن نكون أسرع في الرصد والتخمين ووضع خطة العلاج لكل مريض" متوقعاًَ أن "يزداد عدد المرضى بمرتين أو ثلاث مرات عن الأعداد التي تشاهد الآن".
كما يخشى باتيل من النقص المحتمل في المعدات وخصوصاً أجهزة التنفس. حيث يتحدث حاكم نيويورك أندرو كومو ورئيس بلديتها بيل دي بلازيو، يومياً عن الحاجة لتلك الأجهزة.

