قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيُسرع في خطط تخفيف القيود المفروضة في البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا من أجل إنعاش ثاني أكبر قتصاد في منطقة اليورو بسرعة أكبر.
وتعهد ماكرون بأن يتم تسوية تكاليف دعم الشركات، لتجاوز آثار الوباء والحفاظ على وظائف العاملين خلال أسوأ فترة ركود اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية، من خلال فرض الضرائب.
وتابع ماكرون في خطاب أذاعه التلفزيون إنه سيتم السماح بإعادة فتح المطاعم والمقاهي في باريس بصورة كاملة اعتبارا من يوم الاثنين، مما يخفف الضغوط على هذه لصناعة التي تضررت بشدة من هذه الأزمة.
كما أشاد ماكرون خلال خطابه، بما أسماه «أول انتصار» على فيروس كورونا، معلنا عن المزيد من الإجراءات في طريق الرفع النهائي للقيود التي فرضتها الحكومة جراء فيروس كورونا. وتشمل إعادة فتح المقاهي والمطاعم بكامل الطاقة الاستيعابية في منطقة باريس.
كذلك أعلن ماكرون أن المدارس والإعداديات والثانويات ستستقبل جميع التلاميذ والطلبة بدءا من 22 من الشهر الجاري، حيث ستكون العودة إلى مقاعد الدرس والتحصيل إلزامية.
أما وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران فقال "إن أسوأ مرحلة من وباء فيروس كورونا انقضت في فرنسا لكن لا يزال يتعين على الناس توخي الحذر لأن الفيروس لا يزال يواصل الانتشار.
وتابع فيران لتلفزيون (إل.سي.آي) قائلاً «الجزء الأكبر من الوباء انقضى لكن الفيروس لم يمت. لم نهزمه بالكامل لكننا نسيطر على انتشاره. نواصل إجراء الفحوص».

