أودى فيروس كورونا المستجد، بحياة أكثر من 450 ألف شخص في العالم، في حصيلة تضاعفت خلال شهر ونصف الشهر، بحسب تعداد وضعته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية، يوم الخميس، عند الساعة 16.15 بتوقيت غرينتش.

وفي المجمل، سُجّلت 450,004 وفيات من أصل 8,395,929 إصابة مؤكدة في العالم، منذ أن أعلنت الصين رسمياً ظهور المرض في ديسمبر الماضي.

وما تزال أوروبا القارة التي سُجّل فيها أكبر عدد وفيات في العالم (190,120 وفاة من أصل 2,469,242 إصابة)، لكن المرض يتفشى حالياً بوتيرة سريعة في أميركا اللاتينية مع تسجيل 86,706 وفيات من أصل 1,840,488 إصابة.

وتضاعف عدد الوفيات في العالم، خلال أكثر من شهر ونصف الشهر (225 ألفاً في 30 أبريل) وسُجلت أكثر من 50 ألف وفاة إضافية خلال الأيام الأحد عشر الماضية.

والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضرراً من جراء الوباء وتقترب حصيلة الوفيات على أراضيها من 120 ألفاً (117,832 وفاة من أصل 2,164,497 إصابة مثبّتة)، وفق جامعة جونز هوبكنز.

وتأتي بعدها البرازيل التي تسجّل رسمياً 46,510 وفيات على أراضيها ثم المملكة المتحدة مع 42,288 وإيطاليا مع 34,514 وفاة وفرنسا مع 29,575 وفاة وإسبانيا مع 27,136 وفاة.

وبلجيكا هي البلد الذي سجل أكبر عدد وفيات قياساً بعدد السكان مع 84 وفاة لكل مئة ألف شخص، تليها المملكة المتحدة (62 وفاة)، وإسبانيا (58 وفاة)، وايطاليا (57 وفاة) والسويد (50 وفاة).

وأميركا اللاتينية والكاريبي هي المنطقة التي تسجّل حالياً أعلى حصيلة وفيات يومي: 2678 وفاة مسجّلة في 17 يونيو (مقابل 2260 في آسيا بعد أن راجعت الهند أعدادها، 771 في الولايات المتحدة وكندا و485 في أوروبا)، أي حوالى 40 في المئة من الوفيات الإضافية المسجّلة في العالم.

وفي الوقت الراهن، يتفشى الوباء بوتيرة سريعة في البرازيل، فقد سجّلت الدول الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أميركا اللاتينية 183,686 إصابة إضافية خلال أسبوع، من 11 إلى 17 يونيو، تليها الولايات المتحدة (158,836) ثم الهند (77,482) وتشيلي (72,132) وروسيا (59,644).