عقد المدير العام لمستشفى بيروت الحكومي الجامعي الدكتور فراس أبيض، مؤتمرا صحافيا في وزارة الصحة العامة في بئر حسن، في حضور المستشار القانوني للوزارة الدكتور حسين محيدلي ممثلا وزير الصحة الدكتور حمد حسن.
بداية عرض الابيض لوضع احدى العاملات في المستشفى والتي أصيبت بفيروس الكورونا، لافتا الى انها "في تحسن مستمر ومن المتوقع في وقت قريب ان تغادر الى المنزل".
وقال:"أن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا التي اتت الى المستشفى هي 1609 حالات والعبء الأكبر في مواجهة كورونا يقع على هذه المستشفى". ونعمل على إجراء 1000 فحص PCR يوميا".
وعن التقديمات والتبرعات المادية، قال الدكتر الابيض: "وصلنا 6 مليارات و300 مليون ليرة كمساعدات مالية، أما المساعدات العينية فأتت عن طريق معدات أو مستلزمات وبلغت قيمتها مليار و336 مليون ليرة وهذه الأموال تم صرف جزء منها، عندما بدأت كورونا في 22 شباط البلد قبلها كان يمر بسلسلة إضرابات وتحركات بالإضافة الى الأوضاع المالية وهذا أثر على المستشفى وكل القطاعات، بذلك الوقت وضع المستشفى المال كان صعبا جدا. ولكن عندما بدأ موضوع كورونا وكان القرار أنه يجب أن نتحرك باشرنا بالتجهيز وكنا على ثقة أن الدولة والشعب لن يتركوا المستشفى والجهود التي بذلت أكدت أن التعاطف الذي حصلنا عليه فاق توقعاتنا".
وتوجه أبيض بالشكر الى وزير الصحة الدكتور حمد حسن والفريق الذي يعمل معه "لانه منذ البداية كان دعمهم موجها لمستشفى بيروت الحكومي، والشكر أيضا للعاملين في المستشفى وكل جهودهم التي تبذل والشكر لاعضاء مجلس الادارة. والشكر لكل من احتضن ودعم وقدر جهود المستشفى في التصدي لوباء كورونا".
وأوضح ردا على سؤال أن "الأموال التي قدمت تفوق ال 6 مليارات و300 مليون، صرف حوالي 3 مليارات على 3 أوجه: معاشات وملحقات المعاشات للموظفين، تجهيز المستشفى، والمستلزمات والتجهيزات للحماية الشخصية"، مضيفا: "فيما يتعلق بموضوع الإدارة، حاليا الإدارة دفعت للعاملين في المستشفى كل رواتبهم، وليس هناك وراتب عالقة بالإضافة الى ملحقات الرواتب والعلاوات وكل ما يتعلق بذلك".
وفي موضوع المدارس ذكر أنه ليس صحيحا انه من الـ2018 لم ندفع، ففي عام 2019 دفعنا 70 في المئة وننتظر دفع آخر جزء، العجز السنوي أصبح يبلغ أقل من مليار ليرة، أي قمنا بتخفيضه بنسبة 95 في المئة تقريبا عن السنوات السابقة".
وأشار الى أن "المواطنين يعتقدون أن موظف القطاع العام لا يعمل وراتبه يصل الى منزله مع هدر وانتاجية قليلة. نحن في المستشفى نؤكد أن هذا الكلام غير صحيح، هذه المجموعة لم تقصر أبدا في أي موضوع ودائما كانوا في الصف الأول والتعامل والعاملين مع موضوع كورونا أكبر دليل"، مؤكدا "أننا ننظر لكثير من المطالب بتعاطف ونتبنى هذه المطالب لأن فيها الكثير من الأمور المحقة".