تشير دراسة جديدة نشرتها مجلة "Science Translational Medicine" الطبية إلى أن نحو 8.7 مليون أمريكي أصيبوا بفيروس كورونا المستجد في شهر مارس/آذار الماضي، ومع ذلك فإن أكثر من نسبة 80% منهم لم يتم تشخيص إصابتهم.
ونظر فريق من الباحثين في حالات الأشخاص الذين ذهبوا إلى الأطباء أو عيادات الأشخاص المصابين بأعراض شبيهة بالإنفلونزا، والتي لم يتم تشخيصها على أنها أعراض فيروس كورونا، أو إنفلونزا، أو أي من الفيروسات الأخرى التي تنتشر عادةً في الشتاء.
وأفاد الباحثون أنه كان هناك ارتفاعاً كبيراً في هذه الحالات خلال شهر مارس/آذار.
وكتب جوستين سيلفرمان من جامعة ولاية بنسلفانيا، وأليكس واشبورن من جامعة ولاية مونتانا، وفريقهما في جامعة كورنيل وفي جامعاتٍ أخرى أن هذه النتائج "تدعم سيناريو ظهرت فيه أكثر من 8.7 مليون إصابة جديدة بفيروس سارس-كوف-2 في الولايات المتحدة خلال شهر مارس، وتقدر أن أكثر من 80% من هذه الحالات بقيت مجهولة مع انتشارها بسرعة".
ورسمياً، تم الإبلاغ عن 100 ألف حالة إصابة فقط خلال تلك الفترة الزمنية، ولا تزال الولايات المتحدة تبلغ عن 2.3 مليون حالة إصابة فقط حتى يوم الاثنين. ولكن كان هناك نقص في لوازم اختبار فيروس كورونا في ذلك الوقت.

