أعلنت المفوضية الاوروبية أن فريق العلماء التابع لها طور آلية لمراقبة الفحوص الهادفة الى كشف الاصابة بفيروس كورونا المستجد. إذ تهدف الالية الجديدة إلى "ضمان حسن سير الفحوص التي تجرى في المختبرات لكشف الاصابة بفيروس كورونا".
وأوضح المتحدث باسم المفوضية شتيفان دي كيرسمايكر إن هذه الآلية وضعها مركز الأبحاث المشترك الذي يشكل الهيئة العلمية الداخلية للمفوضية وتقوم على إعادة إنتاج قسم من الفيروس لا ينقل العدوى، ما يتيح تجنب أن يعطي الفحص نتائج سلبية في حين يكون الشخص حاملاً للفيروس.
وأضاف أن "أنبوب اختبار واحداً يسمح بالتحقق من عدد يصل إلى عشرين ألف فحص"، لافتاً الى ان "ثلاثة الاف انبوب باتت جاهزة، ما يمهد للتحقق من عدد يصل الى ستين مليون فحص في مختلف انحاء اوروبا".
بدورها، قالت المفوضة الاوروبية للأبحاث ماريا غابرييل "أن مركز الأبحاث المشترك رصد سريعاً ثغرة محتملة في كيفية التعامل مع فيروس كورونا، وعكف على العمل لسد هذا النقص. في امكان آلية المراقبة الجديدة أن تحسن من قدرة الرد على الوباء وتجنب هدر موارد ثمينة في فحوص غير فاعلة".
وارتفعت اصوات في عالم الطب تشكك في صدقية الفحوص التي تجرى، وخصوصا بالنسبة الى العينات التي تؤخذ من الانف، في حين أن الفيروس لا يكون موجودا في هذه المنطقة طوال المراحل المختلفة للمرض.

