قال الطبيب العسكري اللفتنانت كولونيل خوان دياز إن حالة رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز تطلبت إمداده بالأوكسجين بعد دخوله المستشفى لإصابته بفيروس كورونا الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن الحالة لا تزال "حساسة" وتستلزم البقاء في المستشفى.

وتصريحات الطبيب الذي يعمل في المستشفى العسكري في العاصمة تيجوسيجالبا هي أول إشارة علنية إلى خطورة الوضع الصحي للرئيس، في ضوء علاجه من أعراض الالتهاب الرئوي.

وقال دياز إن حالة الرئيس "في مكان ما بين الجيدة والمصابة بارتفاع في درجة الحرارة مع صعوبة في التنفس"، مضيفا "يوجد تحسن واضح".

وأعلن هرنانديز الأسبوع الماضي إصابته وزوجته واثنين من مساعديه بالفيروس قائلا إن "الأعراض التي ظهرت عليه معتدلة" وإنه سيعمل من بعد لكنه دخل المستشفى في ما بعد.

وقال دياز إن الأطباء أدخلوا تعديلات على علاج الرئيس بعدما وصل إلى المستشفى وهو يعاني سعالا ومشاكل في التنفس وبوادر التهاب، ومن ذلك إمداده باولأكسجين. ولم يتضح إن كان لا يزال يتلقى الأوكسجين.

وشكلت الأخبار صفعة جديدة لرئيس هندوراس البالغ من العمر 51 عاما والذي يتعرض لضغوط متزايدة في الداخل بسبب تحقيق في قضية مخدرات في الولايات المتحدة اتهم فيه أحد إخوته وكاد يطاوله هو أيضا.

وسجلت البلاد 13943 إصابة و405 وفيات بالفيروس. ولا يلتزم الكثير من المواطنين إجراءات العزل ويتوقع أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير.