تجاوزت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا 71000 ، وكان عدد من فارقوا الحياة اليوم الأربعاء 775 شخصا.
في المقابل أبلغت إيطاليا عن ما يقرب من 106000 إصابة، وأكثر من 12400 حالة وفاة ، كما تملك إسبانيا أكثر من 96000 إصابة و8400 حالة وفاة.
اللافت في ألمانيا أن لم نشهد أعدادا كبيرة ممن فارقوا الحياة مقارنة بإيطاليا وفرنسا وإسبانيا.
ويعيد الخبراء الأسباب إلى أن ألمانيا لديها عدد كبير من الأسرة في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات، كما أن السلطات أعلنت في وقت نبكر عن أهمية التباعد الاجتماعي في كبح العدوى.
ومنذ انتشار فيروس كورونا في العالم بدأ العلماء في ألمانيا في العمل على تطوير اختبارات وفحوصات للوقاية منه. وقامت بإجراءات الفحوص في وقت مبكر مكنها من المواجهة.
وفي السياق، جرى قبل أسابيع الحديث عن لقاح يمكن أن يكبح انتشار الفيروس الأمر الذي دفع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى محاولة جذب شركة CureVac الألمانية لأجل العمل لصالحها، بعد ورود تقارير عن أن الشركة تقترب من تطوير لقاح ضد الفيروس"، حسب صحيفة "بيلد أم زونتاغ".
وأورد موقع دويتشه فيله على شبكة الإنترنت، ردا لوزير الخارجية، هايكو ماس قال فيه "إن بلاده لن تسمح للآخرين بأخذ نتائج أبحاث العلماء الألمان، وأن هزيمة الفيروس يجب أن تتم بعمل جماعي".
بدوره، قال الطبيب الألماني لمكافحة الفيروسات كريستيان دروستين أن سبب الأعداد القليلة في البلاد يعود إلى التشخيصات المخبرية.
وأضاف "ألمانيا قادرة الآن على إجراء ما يصل إلى 500000 اختبار في الأسبوع"، بينما تجري إسبانيا ما بين 105،000 و 140،000 اختبار كل أسبوع، أي بحوالي 20 ٪ إلى 30 ٪ من الاختبارات التي تجريها ألمانيا.

