(موقع العهد الإخباري)
إن كانت كلمات الشكر تسعف القائلين فإنها تعجز أمام بعض المواقف. هكذا يمكن اختصار رسائل طلاب ثانوية ستارز كولدج ـ زبدين لوزير الصحة اللبناني حمد حسن. فأثناء الحجر الصحي، وفي فترة التعلّم عن بعد، تعرف طلاب الصف الثالث الأساسي في الثانوية إلى محور الرسالة الرسمية ضمن اللغة العربية، فطلبت معلمتهم منهم توجيه رسائل رسمية إلى شخصية أثّرت بهم، فوقع الاختيار على وزير الصحة، وسارعوا إلى خط رسائل يشكرونه فيها على جهوده وما حققته وزارة الصحة وفريقها في مواجهة وباء كورونا، ما جعل دولا أخرى تترصد التجربة اللبنانية.
"تحيات طيبة تمتزج بشكر جزيل على ما تقومون به لأجل ابعاد شبح كورونا عنا"، "لعل من بواكير كلماتي المكتوبة رسالة اليكم أكتبها وأنا في أشد الحماس لتصلكم، علني أعبّر فيها عن مدى فخرنا بحضرتكم على كل ما أنجزتموه لتصلوا بنا الى برّ الأمان"، هي مجرد كلمات صغيرة ولكن معانيها كبيرة، فبهذه العبارات البريئة وغيرها عبّر الطلاب عن شعورهم بالرضا والأمان بما يقوم به الوزير لحمايتهم. فالعمل ليس مجرد تشريف ولا هو منصب للمفاخرة، بل هو تكليف وأمانة، وهو أثبت أنه بقدر المسؤولية والأمانة.
ومن بين عبارات الشكر والامتنان والفخر، جاء الرد من حسن الذي وصلته الرسائل من ادارة المدرسة عبر الوزارة، شاكرًا الطلاب على صدق مشاعرهم، داعيًا اياهم للوثوق بكوادر الوطن الشاهق بانتصاراته وعزته، واعدًا أن الأمل الذي أخذه من هذه الرسائل سيعطيه دفعًا الى المزيد من العطاء.
وهذه هي الرسائل والردود عليها بخط الوزير: