إذا كنت قد خالطت عن قربٍ شخصًا مصابًا بكوفيد-19 فقد تكون العدوى قد انتقلت إليك أيضًا. والمخالطة القريبة تعني أنك تعيش مع شخص مصاب بالمرض أو كنت معه في نفس المكان على مسافة تقل عن متر واحد (3 أقدام).
منظمة الصحة العالمية أكدت ضروروة طلب المساعدة الطبية، قائلةً: "عندما تتوجه إلى مرفق الرعاية الصحية ضع كمامة إن أمكن، وحافظ على مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين وتجنب لمس الأسطح المحيطة بيديك، وإذا كان المريض طفلًا، فساعده على الالتزام بهذه النصائح".
ودعت الى اتباع النصائح التالية:
-إذا شعرت بالتوعك، ولو بأعراض خفيفة جداً مثل الحمى الخفيفة أو الأوجاع، فعليك أن تعزل نفسك بالبقاء في المنزل. حتى إذا اعتقدت أنك لم تتعرض للإصابة بعدوى كوفيد-19 ولكن ظهرت عليك هذه الأعراض فاعزل نفسك وراقب أعراضك.
-تزداد احتمالات انتقال العدوى في المراحل الأولى من المرض عندما تكون الأعراض خفيفة، لذلك من المهم جدًا أن تعزل نفسك مبكرًا.
- إذا لم تظهر عليك أي أعراض ولكنك خالطت شخصًا مصابًا بالعدوى، فالزم الحجر الصحي لمدة 14 يومًا.
-إذا تأكدت (بالفحص المختبري) إصابتك بعدوى كوفيد-19، فعليك أن تعزل نفسك لمدة 14 يومًا حتى بعد تلاشي الأعراض، كإجراء احتياطي. فليس معروفًا على وجه الدقة حتى الآن المدة التي يظل فيها الشخص معديًا بعد تعافيه من المرض.
-اتبع الإرشادات الوطنية بشأن العزل الذاتي.